اخبار السياسه بعد نعي ابنة "صدام" لـ"علي عبد الله صالح".. 5 مواقف جمعت "القتيلين"

اخبار السياسه بعد نعي ابنة "صدام" لـ"علي عبد الله صالح".. 5 مواقف جمعت "القتيلين"
اخبار السياسه بعد نعي ابنة "صدام" لـ"علي عبد الله صالح".. 5 مواقف جمعت "القتيلين"

"أقدم التعازي لعائلة الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح وللأخت بلقيس ابنته وللأخ أحمد ابنه، العائلة التي كان لها مواقف كبيرة مع الرئيس الشهيد صدام حسين وعائلته، ومع العراق والكثير من العراقيين بعد الاحتلال، ورغم كل ماحدث ويحدث سيبقى أملنا بالله كبيراً بالنصر هنيئاً لك الشهادة عمي البطل"، بهذه العبارة نعت ابنة الرئيس الراحل صدام حسين، الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح، الذي طالته رصاصات المليشيات الحوثية، مضيفةً أن الرئيس الراحل صالح كان له مواقف كبيرة مع الرئيس صدام حسين وعائلته، والعراق كلها منذ عام 91، وما تلاه من الحصار وأحداث جائرة، والغزو الأمريكي على العراق.

ولم يكن هذا الموقف الذي تحدثت عنه رغد ابنة صدام حسين هو المرة الأولى، التى تكشف طبيعة العلاقات الجيدة، التي كانت تجمع بين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، بحسب لقاء أجراه "صالح" مع قناة العربية، ببرنامج "الذاكرة السياسية".

"الوحدة اليمنية".

بعد أن عانت اليمن من الاستعمار، وتطورت الأحداث والصراعات بين شقي اليمن الشمالى والجنوبي ما بين عامي 68 إلى 70، أدت إلى الحرب عام  1973 وحدوث تدخلات خارجية، فقد كان للرئيس الراحل صدام حسين دور كبير، في دعم اليمن الشمالي وحزبه، الذي كان علي عبدالله صالح أحد أفراده حينها، من خلال حزب صدام، "حزب البعثة العربية"، الذي كان أحد أقوى الأحزاب العربية، حتى تحققت الوحدة عام 1990، وجاء علي عبدالله صالح رئيس لليمن.

"الحرب بين العراق وإيران".

قامت الدول الخليجية بدعم العراق أثناء حربها على إيران من خلال تقديم المال والعتاد، إلا أن اليمن في ذلك الوقت لم يكن لديه االمال، الذي يمكن أن تساعد به في حراب العراق، ولكن صالح قدم لها، ما هو أغلى من المال، حيث أرسل إلى العراق 10 ألوية، بجانب العشرات من المجندين، لكي يساعد صدام وقواته في الحرب على إيران.

"غزو العراق للكويت".

تزايد التوتر بين دول الخليج، حول إمكانية احتلال العراق للكويت، ما دفع صالح للاتصال بصدام ومطالبته بأن يتم إجراء حوار بينه وبين الكويت، حيث وافق صدام على هذا المطلب وتم اللقاء في السعودية، لحل الأزمة قبل حدوثها ولكن لم يحدث هذا الاتفاق، وقد أخبر صالح صدام حسين أنه سمع من مخابرات أجنبية، أن هناك دول تريد أن توقع به ولكنه لم يستمع له، إلا أنه أرسل العديد من المبعوثين له لإقناعه التخلي عن غزو الكويت.

" غزو أمريكا للعراق".

في الوقت الي وافق فيه العديد من الدول على غزو العراق، اعترض "صالح" على هذا القرار، ولم يوافق على الاتفاقية التي أقرت بغزو العراق، فبعدما وضع صدام حسين صورة الرئيس الأمريكي السابق بوش على مدخل فندق الرجيت، نصحه "صالح" بأن يزيل هذه الصورة إلا أنه رفض، واعتبرته أمريكا إهانة لها، آنذاك، حيث كان ذلك أحد أسباب غزو العراق.

"الرهائن الهولنديين".

حينما قام صدام حسين بأسر الرهائن الهولنديين، الذين كانوا بمثابة دروع بشرية، طلب صالح من صدام الإفراج عن الرهائن، فوافق "صدام" على هذا المطلب، ما يدل على قرب العلاقة بينهما.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه مسؤول أمريكي: يحيى السنوار يمتلك مفاتيح وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل الأسرى
التالى اخبار السياسه ماجد المصري عن مشاركته في احتفالية عيد تحرير سيناء: من أجمل لحظات عمري