اخبار السياسه "الفقي": حضور حفيد شامبليون لمصر يُوطد علاقاتنا مع فرنسا

اخبار السياسه "الفقي": حضور حفيد شامبليون لمصر يُوطد علاقاتنا مع فرنسا
اخبار السياسه "الفقي": حضور حفيد شامبليون لمصر يُوطد علاقاتنا مع فرنسا

استقبل الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، والدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، بمكتبه اليوم، على هامش ختام فعاليات احتفالية "رشيد محل ذاكرة" التي تنظمها محافظة البحيرة وجامعة دمنهور، بحضور وفد ثقافي فرنسي على رأسه السيد "هيرفيه شامبليون" حفيد العالم الفرنسي "شامبليون" الذي فكّ رموز حجر رشيد.

وتناول اللقاء تأثير الحضارة المصرية القديمة في الواقع المصري وتشكيل وجدان الشعوب، وأشاد مدير مكتبة الإسكندرية، بجهود محافظ البحيرة لإحياء تراث رشيد ووضعها تحت مظلة يونسكو، مؤكدا أن استدعاء الماضي بكل ما يحمله من فخر، سبب مهم للتقدم والتنمية والتطوير.

وأبدى "الفقي" استحسانه لاختيار مكتبة الإسكندرية لتستضيف المؤتمر الختامي للاحتفالية، التي تنطلق من خلاله التوصيات التي ستحمل الملامح النهائية لتطوير مدينة رشيد، وفقا للتوصية الرابعة للرئيس السيسي بمؤتمر الشباب بالإسكندرية.

وقال إن حضور حفيد شامبليون، وحفيد بوشار ومديرة متحف الفنون الجميلة لمصر، يُحيى ذكريات الماضي البعيد المفعم بالأحداث، ويوطد العلاقات الحاضرة بين مصر وفرنسا على المستوى الثقافي والشعبي.

وأثنى مدير مكتبة الإسكندرية، على نظرة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى رشيد، وفطنته لمكانتها التاريخية وآثرها الخالد في الحضارة المصرية، وأشاد بجهود محافظ البحيرة في تطوير مدينة رشيد.

ومن جانبها أشادت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، بمكتبة الإسكندرية باعتبارها منارة ثقافية تخدم كل محافظات مصر وعلى رأسها البحيرة باعتبارها الأقرب جغرافيا وديموجرافيا للإسكندرية، مؤكدة دعمها للثقافة والفنون والفلكلور وكل ما يلتصق بالتراث الشعبي والوطني، مشيرة إلى أن دمنهور تمتلك صرحا كبيرا متمثلا في "أوبرا دمنهور" يمثل نموذجا عظيما لاستقطاب كبار الفنانين والمثقفين في مصر.

وأشارت إلى أن ملف رشيد أصبح على رأس أولويات المحافظة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، وأنها سخرت كل جهود المحافظة للوصول إلى رشيد للمكانة التي تستحقها بين المدن التراثية في العالم.

وأوضح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، أن الدعم الأكاديمي والعلمي الذى تقدمه جامعة دمنهور لتنفيذ استراتيجية تطوير رشيد، لن يتوقف عند حد معين، مشيرا إلى أن الجامعة حملت على عاتقها جزءا كبيرا من تنفيذ المخطط باعتبارها شريكا فاعلا في التنمية والتطوير.

وأضاف أن جامعة دمنهور ممثلة في كلية التربية دعت الى تلك الاحتفالية، لاكتساب الدعم الإقليمي والعالمي لتطوير رشيد بعد دعوة فخامة الرئيس السيسي لذلك، متابعا: "المراد من الاحتفالية بدأ يتحقق من خلال مطالبة حفيد شامبليون جميع المنظمات العالمية المهتمة بالثقافة والتراث بدعم مشروع تنمية وتطوير رشيد، وهى الدعوة التي اتوقع ان تلقى صدى واسعا واستجابة قريبة".

وكانت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة يرافقها هيرفيه شامبليون الحفيد الأصغر وممثل عائلة شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد وزوجته  كاترين كولنز مديرة متحف الفنون الجميلة بباريس والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية، قاموا بزيارة ميدانية لمدينة رشيد أمس تفقدوا خلالها أهم المعالم والمناطق الأثرية بالمدينة، حيث قاموا بزيارة قلعة قايتباى التي تقع على الشاطئ الغربي للنيل وأنشأها السلطان قايتباى سنة 901 هـ وهى تشبه الحصن في بنائها المربع وأبراجها الأربعة المستديرة ويحيط بهذه الأبراج خنادق مازالت آثارها موجودة حتى الآن، وعثر بها على حجر رشيد الذى اكتشفه أحد ضباط الحملة الفرنسية (بوشار) عام 1799 وتم فك رموز الحجر على يد العالم شامبليون.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى