اخبار السياسه نص كلمة "عبد العال" في الاتحاد البرلماني الدولي بروسيا: مصر بلد الأمن

اخبار السياسه نص كلمة "عبد العال" في الاتحاد البرلماني الدولي بروسيا: مصر بلد الأمن
اخبار السياسه نص كلمة "عبد العال" في الاتحاد البرلماني الدولي بروسيا: مصر بلد الأمن

أكد الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، أهمية التعددية الثقافية والسلام من خلال الحوار بين الأديان والأعراق.

وتنشر "الوطن" نص كلمته، خلال مشاركته في أعمال الجمعية 137 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في "سان بطرسبورج: روسيا الاتحادية من 14- 18 أكتوبر الجاري".

قال عبد العال في مستهل كلمته: "أود في بداية كلمتي أن أعبر عن خالص التقدير وعظيم الامتنان للأصدقاء الأعزاء في مجلس الاتحاد ومجلس الدوما، بدولة روسيا الاتحادية على دعوتنا للمشاركة في حوار بناء من أجل صنع السلام والحفاظ على قيم التعددية واحترام ثقافة الاختلاف، ولقد جئت إليكم من مصر، هذا البلد صاحب الحضارة التاريخية العريقة والمحب للسلام وصاحب التجربة الرائدة في التعايش بين الأديان والأعراق المختلفة الذين اجتمعوا على ضفاف النيل في سلام ومحبة تمتد لمئات السنين".

ويتابع: "لقد كانت مصر هي الملاذ الآمن للعائلة المقدسة في رحلتها التاريخية قبل ألفي عام، وقدّمت الأمان لكثير من الأعراق التي لجأت إليها طلبًا  للحياة والحرية، وامتزجت على أرضها تلك الثقافات وأفاضت فنًا وإبداعًا قائمًا حتى اليوم، ولأن ثقافة قبول الآخر متأصلة في الشعب المصري كانت رسالة السلام والتعايش هي السمة الأساسية للسياسة الخارجية المصرية، فمصر كانت أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع إسرائيل وحافظت عليها لمدة تقارب الأربعين عامًا، كما شارك الأزهر الشريف أكبر المؤسسات الدينية الإسلامية في حوار ديني ممتد مع الفاتيكان وعدداً من الطوائف الدينية المختلفة حول العالم".

وأضاف: "واسمحوا لي أن أنبه إلى أن العالم يحتاج اليوم لصوت العقل ولصوت التعاون بين الشعوب للقضاء على آفه الإرهاب التي أصبحت تهدد جوهر منظومة حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، وقد احتاج إلى أن أؤكد لحضرتكم أن الدين الإسلامي برئ تمامًا من ممارسات تلك الجماعات التي انتسبت زورًا لهذا الدين العظيم، وأن الرسالة التي جاء بها رسولنا الكريم هي السلام للعالم أجمع، كما ينظر الإسلام إلى الآخر الديني نظرة المودة والإخوة بل لعلي لا أبالغ لو قلت أن الغالبية العظمى من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين أنفسهم".

وتابع عبد العال: "أن مصر أعلنت موقفها ضد الإرهاب ورفضت العنف والتطرف، وكانت ثورة 30 يونيو رسالة من المصريين للعالم، إننا لن نسمح بتقسيم مجتمعنا على أساس ديني أو مذهبي، وإننا نريد أن نحافظ على إرث التعايش المصري، وقد تبلور ذلك في إصدار مجلس النواب المصري لأول قانون لبناء الكنائس وترميمها، كما يقوم الشعب المصري مسلميه ومسيحييه بالاكتتاب حاليا لبناء كنيسة كبرى في العاصمة الإدارية الجديدة، فضلًا عن تحمل الحكومة المصرية لتكاليف ترميم معبد "الياهو هنبي" أقدم كنيس يهودي في مدينة الإسكندرية العاصمة "الكوزموبوليتانية " التاريخية لمدن البحر المتوسط.

وأختتم: "ولا تكتفي مصر بتقديم النموذج للتعايش والتسامح بين أبنائها فحسب، بل إنها تُقدم نموذجًا يُحتذى به في استيعاب أبناء الأقطار المجاورة الذين فروا من بلدانهم هربًا من تفجر الصراعات فيه، فاستقبلتهم مصر واحتضنتهم، وأقاموا بها آمنين في انسجام مع أبناء الشعب المصري الذي لا يعرف كراهية الآخر".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه «العدل الدولية» تعلن موعد إصدار حكمها في دعوى نيكاراجوا ضد ألمانيا بسبب إسرائيل
التالى اخبار السياسه الساعة كام الآن؟.. تقديم الساعات 60 دقيقة مع تطبيق التوقيت الصيفي