اخبار السياسه بعد فكه عقدة "مصر 90".. هل يحرز "صلاح" الدوري لـ"الريدز" بعد 28 عاما؟

قاد بيكاسو الكرة المصرية محمد صلاح، المنتخب الوطني إلى كأس العالم 2018 بروسيا عقب فوزه على الكونغو بهدفين مقابل هدف، مساء الأحد، في اللقاء الذي أقيم بينهما باستاد برج العرب في الجولة الخامسة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018.

جاء تأهل الفراعنة إلى مونديال روسيا بعد مباراة عصيبة، حيث تقدم صلاح للفراعنة في الدقيقة 61 من أحداث الشوط الثاني، وقبل نهاية اللقاء بثلاثة دقائق سجل أرنولد بوكا موتو في الدقيقة 87 هدف التعادل لمنتخب الكونغو، ليسود الصمت أرجاء الملعب لعدة ثوان ويسقط بيكاسو أرضًا متفاجئًا من تلقي المنتخب الوطني هدفا في وقت قاتل من المباراة، ولكن نهض صلاح بعد الهدف بثوان بعد أن رددت الجماهير هتاف "يارب.. يارب"، وقبل النهاية بدقيقتين استطاع محمود حسن "تريزيجيه" لاعب نادي قاسم باشا التركي الحصول على ضربة جزء، ليتصدي لها الفرعون المصري ويسجلها بأعصاب فولاذية يحسد عليها ويقود الفراعنة لمونديال روسيا العام المقبل.

قيادة صلاح للمنتخب الوطني بعد ما يقرب من 28 عامًا، بعد آخر ظهور في المونديال عام 1990 بإيطاليا، جعلت الجماهير تتساءل هل يستطيع صلاح قيادة فريقه للحصول على لقب الدوري الأنجليزي هذا العام، وخصوصًا أن المفارقة تكمن في أن الريدز لم يستطع الحصول على الدوري الإنجليزي منذ عام 1989 - 1990، فهل تلعب الصدفة دورها في أن تجعل ابن قرية نجريج هو الفتي الذهبي الذي قاد منتخب بلاده للصعود إلى كأس العالم وحصول فريقه على بطولة الدوري الإنجليزي بعد غياب كلاهما 28 عاما في موسم واحد.

أكد تامر بدوي، محلل الكرة العالمية بقناة الـDMC في تصريحاته لـ"الوطن"، أن محمد صلاح لاعب ذو قيمة كبيرة في النادي الإنجليزي، ويقوم بتطوير نفسه دائمًا، ويملك شخصية احترفية قوية في الملعب، ولكن لن يتمكن بمفرده في قيادة الريدز للحصول على بطولة الدوري الإنجليزي، مشيرًا إلى أن كرة القدم لعبة جماعية.

وأشار بدوي إلى أن ليفربول يحتل المركز السابع في الجدول العام لبطولة الدوري الإنجليزي، ويرجع ذلك لسوء الحظ الذي يواجههم منذ انطلاق الموسم الحالي وغياب النجم البرازيلي "كوتينيو" عن المشاركة بعد المفاوضات مع الفريق الكتالوني الذي انتهت بالفشل.

وتمنى بدوي فوز الريدز بالبطولة هذا العام، موكدًا أن الفوز سيعطي دفعة معنوية كبيرة لبيكاسو الكرة المصرية، وسوف يكون الموسم استثنائيا بالنسبة له في حالة تحقيقه بطولة الدوري الإنجليزي، وصعوده للمونديال مع الفراعنة.