اخبار السياسه دبلوماسي عراقي: بغداد وتركيا بصدد صياغة مذكرة تفاهم جديدة حول النفط

اخبار السياسه دبلوماسي عراقي: بغداد وتركيا بصدد صياغة مذكرة تفاهم جديدة حول النفط
اخبار السياسه دبلوماسي عراقي: بغداد وتركيا بصدد صياغة مذكرة تفاهم جديدة حول النفط

قال سفير العراق لدى تركيا، هشام علي الأكبر العلوي، إن بلاده وتركيا بصدد صياغة مذكرة تفاهم جديدة متعلقة بتبادل النفط بينهما، وأنها قد تستخدم القوة إذا لزم الأمر من أجل إدارة معبر الخابور الحدودي بين تركيا وإقليم شمال العراق.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده في مقر السفارة العراقية بأنقرة، اليوم الجمعة.

وأضاف أن المذكرة التي يطمح انتهاء صياغتها قريبًا، "لن تتضمن فقط المسائل المتعلقة بالنفط والغاز، بل ستهدف أيضًا إلى تعزيز التعاون على صعيد القطاع الكهربائي بين الدولتين"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأشار إلى "بحث تركيا والعراق إمكانية فتح معبر حدودي جديد في إطار سعي الدولتين لتعزيز حجم التبادل التجاري بينهما".

ومضى قائلًا: "سنتخذ خطوات ملموسة في هذا الصدد خلال الأشهر المقبلة".

ولفت إلى أن قضية افتتاح معبرحدودي جديد "طرحت للمناقشة عدة مرات في السنوات الأخيرة".

وخلال المؤتمر الصحفي، أفاد العلوي، بأن "العراق وتركيا يناقشان تعزيز التعاون الأمني والعسكري بما في ذلك الحرب المستمرة ضد منظمة بي كا كا الإرهابية، وعمليات تأمين خط النفط والغاز".

وتابع "أحدث زيارة لرئيس أركان الجيش العراقي، الفريق عثمان الغانمي، إلى تركيا، مؤشر صريح على رغبة بغداد في تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي مع أنقرة".

وفي السياق، أوضح السفير العراقي أن بلاده "قد تستخدم القوة إذا لزم الأمر" من أجل إدارة معبر الخابور الحدودي بين تركيا مع إقليم شمال العراق.

واعتبر أن "المناورات العسكرية على الحدود كانت بمثابة استعداد لذلك".

وفي 18 سبتمبر الماضي، انطلقت مناورات عسكرية تركية، على بُعد 3 كلم من معبر الخابور الحدودي مع العراق، وانضمت إليها، في الـ26 من الشهر ذاته، وحدات تابعة للقوات المسلحة العراقية.

وعلى صعيد آخر، أكّد السفير العراقي، وجود تحضيرات من أجل زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، الى بغداد، خلال الأيام المقبلة.

وأوضح العلوي، أن "الحكومتين التركية العراقية بحاجة للاجتماع وجهًا لوجه، وهذه الزيارة ليست محصورة بالاستفتاء (في إقليم شمال العراق) وإنما ستتناول في نفس الوقت قضايا ثنائية وإقليمية مهمة".

وفيما يتعلق باستفتاء انفصال إقليم شمال العراق، أكد العلوي، على " عدم دستوريته".

وقال "الحكومة المركزية في بغداد تعارض بوضوح هذا الاستفتاء الذي ينتهك الدستور العراقي".

وأضاف أنّ "تأكيدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول قيام حكومة إقليم شمال العراق بتصدير النفط لمدة 18 شهرا، دون موافقة بغداد، شكلت ضغطًا على رئيس الإقليم مسعود برزاني".

كما نوه العلوي إلى "سعي بغداد لبذل ما بوسعها لتجنب أي تأثيرات سلبية محتملة للاستفتاء على المواطنين الأكراد".

وتابع أن بغداد تضع 3 أولويات رئيسية نصب سياستها وهي: "وقف حركة الطيران الدولي إلى إقليم شمال العراق، وتأمين معبر الخابور الحدودي، وأخيرا وقف حركة الغاز والنفط، والتي ماتزال قيد المناقشة بين الطرفين".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى