اخبار السياسه حدوتة دقيقة المحمول من «أيام الرنة».. «والنبي ما تفتح عليا»

اخبار السياسه حدوتة دقيقة المحمول من «أيام الرنة».. «والنبي ما تفتح عليا»
اخبار السياسه حدوتة دقيقة المحمول من «أيام الرنة».. «والنبي ما تفتح عليا»

أرسل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خطابًا، إلى شركات المحمول، اليوم الخميس، بموافقته على خفض رصيد كروت الشحن بنسبة بلغت 36% مع ثبات أسعارها، بحسب مصادر مسؤولة داخل الجهاز.

القرار الجديد لتنظيم الاتصالات، يعيد للأذهان بداية ظهور شبكات المحمول في مصر عام 1998، حيث كانت دقيقة الموبايل في خط "ألو" بـ175 قرشًا للدقيقة الواحدة شاملة الضريبة، وكانت شركة موبينيل هي الشركة التي شغّلت أول شبكة موبايل في مصر على أنقاض شبكة لاسلكية قديمة كانت لتقديم خدمات لهواتف السيارات.

وفي 1998 دخلت شركة "مصرفون"، كمُشغل جديد لشبكة الموبايل الثانية في مصر قبل أن تستحوذ عليها شراكة فودافون وأطلقت على شبكتها اسم "كليك"، وكان منتجها الرائد كروت سابقة الشحن تباع بسعر 100 جنيه، وتحوى مكالمات بقيمة 85 جنيها فقط وكان الفارق يخص الضرائب.

شراء خط للموبايل في الأساس، كان يعنى أن صاحبه ذا واجهة اجتماعيه عالية، حيث كان شراء الخط يصل إلى 1200 جنيه، وبتلك الطريقة كانت تعوض شركات التشغيل مصاريفها قبل انتظار مكالماتك والتي ستكون بحساب آخر.

وصل سعر أجهزة الموبايل المتشابهة في إمكانياتها لسعر 2000 جنيه، وكانت شركة "نوكيا" الرائدة بهاتفها 5110 والذي استمرت سلالته 3 أجيال حتى عام 2005، وقدمت شركة إريكسون موديل 688 بهيكله المعدني.

نشطت في تلك الأونة بين المستخدمين ظاهرة "الرن"، وكانت تعني الرنة الواحدة "سلامات، هاي"، رنتين تعني "إنت فين؟"، وإذا أغلق الشخص الخط يعني "قادم في الطريق"، وفي نهاية 1999 أتاحت كليك تبادل الرسائل القصيرة مجانا لمدة أسبوع.

وبرز في أعقاب تلك الفترة، مشتركون يدفعون الخدمة بفاتورة شهرية تناسب استهلاكهم، وكانت أرقى من مستخدمي الكارت، وغنى لها الفنان الشعبي شعبان عبدالرحيم قائلا: "موبايلي كارت مش فاتورة، واللي يعوزني يلاقيني في أي صورة".

وبحلول عام 2000، طلبت الشركتان من وزارة الاتصالات السماح لهما بتخفيض سعر الدقيقة المدفوعة مقدما حتى تم إنشاء جهاز تنظيم الاتصالات في 2003.

رفضت الوزارة تخفيض سعر الدقيقة في الخطوط الخاصة بالعاملين لحساب شركات "بيزنس"، وبعد ذلك وصل سعر الدقيقة لـ30 قرشا فقط، وإطلاق حملة إعلانية ضخمة حملت اسم "اتكلم براحتك".

دخلت الشركة المصرية للاتصالات، السباق حينها عن طريق "السنترالات"، والتي استفاد أصحابها من عروض الشركة بعد الإصلاح الذي تعرضت له.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى