اخبار السياسه أبرز حوارات «ناصر».. «بقرأ الديلي إكسبريس وأنا مش خرع زي مستر إيدين»

اخبار السياسه أبرز حوارات «ناصر».. «بقرأ الديلي إكسبريس وأنا مش خرع زي مستر إيدين»
اخبار السياسه أبرز حوارات «ناصر».. «بقرأ الديلي إكسبريس وأنا مش خرع زي مستر إيدين»

«كإنسان.. أنا بقرأ الديلي إكسبرس كل يوم، ولما بلاقيكم مبتشتمونيش بزعل.. بتشتموني باستمرار، من سنة 56 وقبل 56 لغاية دلوقت»، خرجت هذه العبارة الصريحة من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لترد على سؤال الصحفي البريطاني ستيفن هاربرت بشأن صحة «ناصر»، خاصة مع بلوغه سن الـ49، ومدى تحمله للأعباء لا سيما بعد «نكسة 67»، فكان رد الرئيس الراحل قويا وواضحا: «أنا لسه معجزتش، وأنا مش خرع زي مستر إيدين»، في إشارة إلى أنطوني إيدن، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، والذي شاركت بلاده في العدوان الثلاثي على مصر 1956.

جاءت هذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقب «نكسة 67»، لترسم صورة من صور علاقة عبدالناصر بالصحافة، فالرجل كان يتابع حتى الصحف الأجنبية التي تنتقده وتهاجمه ليل نهار، كما أن الرئيس الراحل أجرى عددا من الحوارات واللقاءات الصحفية والتليفزيونية، ترصدها «الوطن» في هذا التقرير تزامنا مع الذكرى الـ47 لوفاة جمال عبدالناصر..

1- حوار مع رئيس وكالة الأنباء المصرية، مايو 1953:

وفيه رد البكباشي جمال عبدالناصر على مزاعم لندن بأن الجلاء عن مصر يعني تدهور قاعدة قناة السويس، وقال «ناصر» إن بريطانيا تريد احتلال مصر إلى الأبد مستغلة براعتها الاستعمارية العتيقة في التلاعب باللفظ والمعنى.

2- حوار مع مندوب الأهرام، يونيو 1953:

وفي ذلك الحوار، أعرب البكباشي جمال عبدالناصر عن إيمانه بالديمقراطية وحق الشعب في اختيار النظام الذي يحكمه، كما نفى ما تردد عن تعيين اللواء محمد نجيب رئيسا لمصر في 23 يوليو 1953، وأنه «لم يتقرر شيء بعد».

3- مجلة «الديلي هيرالد» التابعة لحزب العمال البريطاني، نوفمبر 1955:

وفي أول حوار له، بعد توليه رئاسة الجمهورية، أكد الرئيس جمال عبدالناصر تمسكه بمبدأ عدم الخضوع للسيطرة الأجنبية، وأن مصر لا تضمر أي نوايا عدائية، وأن جميع الاعتداءات جاءت من الجانب الإسرائيلي.

4- حديث مع إدوارد مورو، مراسل إذاعة كولومبيا الأمريكية في القاهرة، مارس 1956:

وفيه قال عبدالناصر إن روسيا أو الشيوعية ليست هي الخطر المباشر على الشرق الأوسط، إن الخطر المحدق بهذه المنطقة هو السيطرة والاستعمار من جانب الدول العربية، وإننا نوجه اللوم إلى الولايات المتحدة لتأييدها حلفاءها الوطنيين ضد الأماني الوطنية للشعوب المستعمرة.

5- حوار مع الشاعر والصحفي كامل الشناوي، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، مايو 1956:

وفي هذا الحوار قال الرئيس الراحل «إننا قررنا الإفراج عن جميع المعتقلين، وسيعلم الرأي العام أننا لم نؤذِ معتقلا في رزقه ولم نهمل شأنه أو شأن أحد ممن يعولهم، وإن عدد المعتقلين الآن 571، سيفرج عنهم جميعا قبل 22 يونيو».

6- حوار مع مراسلي «ديلي هيرالد»، سبتمبر 1956:

جاء هذا الحوار بعد تأميم قناة السويس، ورد عبدالناصر في هذا الحوار على وصفه بـ«الديكتاتور» قائلا: «تستطيع الدول الأجنبية أن تصفني بما تشاء، ولكن ما يهمني فقط ما يصفني به أهل مصر، إنني أعمل لشعب مصر، فإذا قال إنني أعمل لنفسي، فإنني أتخلى عن منصبي فورا».

7- حوار مع مندوب مجلة «لوك» الأمريكية، يونيو 1957:

قال الرئيس الراحل في هذا الحوار: «يسمونني ديكتاتورا في أمريكا لأنني أرفض أن أتلقى الأوامر منهم، وأمريكا رفضت تزويدنا بالسلاح، ونظمت حلف بغداد الذي يهدف إلى فرقة العرب»، كما أكد أن أهداف الشيوعية المحلية خطيرة، وأن الحزب الشيوعي محرم قانونا في مصر، وقال الرئيس إن لا يعادي السامية فالمصريون أنفسهم «شعب سامي» أيضا.

8- حديث صحفي إلى محمد حسنين هيكل، سبتمبر 1957:

وأكد الرئيس الراحل في هذا الحوار أن إسرائيل هي الخطر الحقيقي على الدول العربية، وأن الحرب النفسية الأمريكية تجاه سوريا هدفها التخفيف عن إسرائيل.

9- حوار مع الصحفي الهندي «كارانجيا» صاحب ورئيس تحرير مجلة «بليتز» الهندية، فبراير 1964:

وفيه قال عبدالناصر إن لا مفر من نشوب حرب ثانية في فلسطين بسبب العناد الإسرائيلي، كما قال الرئيس إن جواهر لال نهرو، رئيس وزراء الهند في ذلك الوقت، «واحد من أعظم زعماء العالم، وإنني أشعر نحوه دائما بالتقدير والإعجاب، ولقد آلمني أن أسمع أنباء مرضه، وسررت لأنه يتماثل الآن للشفاء، وأبتهل إلى الله أن يمد في عمره لسنوات عديدة، وأن يمنحه الصحة حتى يكمل ويعزز عمله الطيب من أجل الشعب الهندي».

10- حوار مع «نيويورك تايمز» عام 1969:

وكان الحوار باللغة الإنجليزية، وتحدث فيه الرئيس الراحل عن تاريخ الصراع الإسرائيلي- العربي، ومماطلات وعناد إسرائيل، وموقف الدول العربية والولايات المتحدة والغرب والأمم المتحدة من هذا الصراع، وكان هذا الحوار قبل وفاة الرئيس جمال عبدالناصر بعام واحد، حيث توفي «ناصر» في 28 سبتمبر 1970.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات