اخبار السياسه في ذكرى ميلاده.. «جلال عامر» أمير الساخرين

ما زالت عباراته اللاذعة يتم تداولها بشكل واسع لدرجة أن حسابه الشخصي على "تويتر" ما زال يغرد ويتابعه الملايين في مصر والوطن العربي.

جلال عامر، الضابط السابق وبطل حرب أكتوبر والكاتب الصحفي الساخر، الذي نحتفل بالذكرى الـ 65 لميلاده، هو من مواليد 25 سبتمبر 1952.

ورغم مشاركته في ثلاثة حروب آخرهم حرب أكتوبر المجيدة إلا أن ذلك لم يمحو حس الفكاهة والسخرية في كتاباته والتي وضعته كواحد ضمن أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي.

أنشأ عامر مدرسة جديدة في الكتابة الصحفية الساخرة اعتمدت على التورية الساخرة والتي انتقد بها الوضع السياسي سواء في العهد البائد أو في بداية ظهور تيارات اليمين المتطرف في أعقاب ثورة يناير المجيدة.

وبالرغم من وفاته في 12 فبراير 2012 إثر أزمة قلبية أثناء مشاركته في مظاهرة مناهضة للنظام آنذاك بسبب مهاجمة مجموعة من البلطجية للمظاهرة، إلا أنه مازل حيًا بكلماته وعباراته التي ما زالت تٌستخدم حتى يومنا هذا.

"الوطن" جمعت أبرز عبارات الكاتب الراحل جلال عامر:-

"من مزايا شعوب المناطق الحارة أنها لا تمل من فوز النادي الأهلي".

عندى بغبغان فاضحني مع الجيران وكل ما يدخل ضيف يقول له (مافيش في البيت أكل، مافيش في البيت فلوس) فأشخط فيه فيكمل (مافيش في البيت راجل)!!.

"يا إلهي.. كل هؤلاء الحجاج في المطارات وكل هؤلاء المعتمرين في الموانئ وكل هؤلاء المصلين في الشوارع وكل هذه السرقات في البلد!"

في مصر استبدال "صمام القلب" أسهل من استبدال "المعاش" فالأولى تحتاج إلى "مجدى يعقوب" والثانية تحتاج إلى "صبر أيوب"!.

"ليس عندنا شفافية إلا في ملابس النساء".

"إذا استمرت سرقة الآثار بنفس المعدل فلن يتبقى في مصر إلا "آثار الحكيم"!.

"المستشفى الخاص هو المكان الذي يفقد فيه المواطن نقوده، والمستشفى العام هو المكان الذي يفقد فيه المواطن حياته".

"كان على المنتحر أن يرمي نفسه تحت العجلات أما الآن فيكفى جدًا أن يركب القطار".

بعد أن حصل على "الليسانس" بدأ في "تحضير" الماجستير وبعد أن حصل على "الماجستير" بدأ في "تحضير" الشاي للزبائن.

"نحن ديمقراطيون جدًا.. تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء في السياسة والاقتصاد وتنتهي بتبادل الآراء في الأم والأب".

"لا تصدق العريس في فترة الخطوبة ولا المرشح في فترة الدعاية".