القطار النووي
في إطار سعيها لمواكبة التطورات وصناعة التكنولوجيا، تسعى روسيا إلى إطلاق الاختبارات الجوية لصاروخ بالستي المخصص لمنظومة "بارغوزين" المتطورة المحمولة على عربات السكك الحديدية عام 2019.
تتصف هذه المنظومات بمزايا كثيرة مقارنة مع تلك التي تطلق صواريخها من الصوامع، حيث تتميز بإمكانية إخفائها وتمويهها، على العكس من الصوامع التي تكتشفها الأقمار الصناعية بسهولة، أما القطار النووي فلا يبدو مختلفا عن قطار الشحن العادي، بحسب "روسيا اليوم".
خرجت القطارات سوفيتية الصنع، الناقلة لصواريخ "مولوديتس" الباليستية العابرة للقارات من خدمة الجيش الروسي عام 2005، بناء على أحكام معاهدة START II لنزع الأسلحة الاستراتيجية الهجومية.
أما معاهدة START III فلا تمنع بناء منظومات صاروخية جديدة متنقلة، و لهذا السبب بدأت روسيا في تصميم منظومة استراتيجية محمولة، ردا على البرنامج الأمريكي "الضربة العالمية الخاطفة".
وتتفوق منظومة "بارغوزين" المحمولة الجديدة على سابقتها السوفيتية، بمداها ودقة تسديدها وغيرهما من المواصفات.
ولما كانت المعاهدة الأخيرة تضع حدا لتواجد مناطق وجود الصواريخ المنصوبة في صوامعها، فإن القطارات النووية الحاملة للصواريخ تستطيع أن تسير في كافة أنحاء البلاد بحرية، بالإضافة إلى قلة تكاليف النقل بالسكك الحديدية، مقارنة بالنقل على قاطرات.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري