"أفضل الموت في المياه عن الوقوع في قبضة خفر السواحل الليبية" كلمات أدلى بها برانس، وهو كاميروني عاطل عن العمل، وواجه مصير مُظلم في بلاده، فلاذ بالفرار عبر البحر الأبيض المتوسط، متمسكًا بأمل معاملة أكثر آدمية في أوروبا، حسبما ذكر موقع "مهاجر نيوز"، التابع لـ"دويتشه فيله".
وأضاف "برانس"، "في البداية بعد أن يقوم "الأسما بويز" وهو الاسم الذي يطلقونه على خفر السواحل الليبية بضبط أحد المهاجرين غير الشرعيين يعدُونهم بإعادتهم إلى بلدانهم كما حدث معي أنا ورفقائي"، ولكن ما حدث فعلًا هو إيداعهم في سجن صبراته وطرابلس، ويعاملون بقسوة ويتم تعذيبهم تمهيدًا لبيعهم بعد ذلك، أو قتلهم في الخلاء إذا ما ظهرت عليهم علامات الموت.
وأكد في شهادته، أنهم يُباعون لأشخاص يعملون تحت إمرتهم سُخرة وبدون أجر فقط مُقابل المسكن والمأكل، كما حدث معه حين اشتراه أحد الأشخاص للعمل سُخرة في مزرعة للطماطم، والقتل هو عقوبة محاولة الهرب، يوضح.
وطلب في نهاية كلامه من الجمعيات غير الحكومية في أوروبا مساعدتهم، وقال: "لك أن تتخيل ما يواجهه اللاجئ من صعوبات كي يلقي بنفسه وسط المياه في مصير مجهول، بينه والموت خطوات".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
