اخبار السياسه في العيد.. هل يُسعد المنتخب جماهيره أم يستحضر "عيدية النكد"؟

اخبار السياسه في العيد.. هل يُسعد المنتخب جماهيره أم يستحضر "عيدية النكد"؟
اخبار السياسه في العيد.. هل يُسعد المنتخب جماهيره أم يستحضر "عيدية النكد"؟

مع اقتراب حلول العيد، يسترجع جمهور كرة القدم العديد من الذكريات التي يمر حلوها مرور الكرام، ويترك السيئ منها بقعة سوداء في ذاكرة الجماهير، إذ تظل بعض المواجهات عالقة في الأذهان، بعدما حولت أفراح المشجعين بالعيد إلى مآتم وقتلت البسمة على وجوه الشارع الرياضي الذي يتنفس كرة القدم.

وبعد عطش كروي دام لـ26 عامًا، برق حلم التأهل للمونديال من جديد أمام أحفاد الفراعنة بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، لتحقيق الحلم الأزلي الذي دام طويلًا، وتعاقبت أجيال للوصول إليه، أو إحراز هدف هناك على غرار هدف مجدي عبد الغني في مونديال 90.

ويتزامن حلول عيد الأضحى لهذا العام مع انطلاق مباراة منتخب مصر ضد نظيره الأوغندي في الساعة الثالثة من عصر يوم الخميس المقبل، خلال الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم روسيا 2018.

والأعياد بالتحديد لها ذكريات مؤلمة ومحفورة في أذهان الجماهير المصرية عامة، وجماهير الأهلي والزمالك خاصًة، إذ إنَّه من ثوابت كرة القدم  التي لا تتغير لدى الجماهير في مصر، أن القطبين عادة ما يعطون جماهيرهما "عيدية النكد" في الأعياد، بخسارتها أمام منافسيهما.

هزائم الأهلي في العيد

وبرغم قلة خساراته، إلا أنَّ الأهلي أحزن جمهوره في 3 مناسبات سابقة خلال موسم العيد، الأمر الذي يذهب بهجة العيد لدى جماهيره.

البداية كانت بمفاجأة مدوية حققها فريق نادي الاتحاد السكندري بملعب القاهرة الدولي أول أيام عيد الأضحى موسم 1981، أمام الجيل الذهبي للفريق الأهلاوي، في مباراة حُرمت جماهير الفريقين من مشاهدتها تليفزيونيًا.

وفي مسلسل إهدار ركلات الترجيح الذي شهده لقاء الأهلي والمصري بنصف نهائي كأس مصر موسم 1998، يودع الفريق الأحمر المسابقة على يد الفريق البورسعيدي بملعبه عبر ركلات الحظ الترجيحية.

وتلقى الأهلي خسارة جديدة خلال أيام العيد قبل الماضي على يد "أورلاندو بيراتس" الجنوب أفريقي بملعبه بهدف نظيف في ذهاب نصف نهائي الكونفدرالية نسخة 2015.

هزائم الزمالك في العيد

أما عن الزمالك فحدث ولا حرج، إذ ينال الأبيض نصيب الأسد من الهزائم في الأعياد برصيد 11 هزيمة، ما جعل الزمالك ينال لقب "تخصص عكننة" في العيد بجدارة.

وبدأت عقدة الهزائم مع الزمالك في 2005، حينما واجه حرس الحدود في 20 يناير، الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك، وخسر الزمالك وقتها بهدف دون رد سجله عبد الحميد بسيوني، وفي أول أيام عيد الأضحى أيضًا، خاض الزمالك مباراة القمة أمام الأهلي في الدوري الممتاز موسم 2006/2007، وتحديدا في 30 ديسمبر 2006، وفاز الأهلي وقتها 2-1 بهدفي الأنجولي فلافيو.  

في 2007 وللعيد الثالث، يلعب الزمالك في أول أيام عيد الأضحى، ويخسر أيضًا، ولكن هذه المرة كانت أمام بتروجت في 19 ديسمبر 2007، وخسر الزمالك في السويس بهدف صاروخي للاعب الوسط أحمد شعبان، واصل الزمالك هزائمه في عيد الأضحى، وفي أول يوم أيضًا، وخسر أمام حرس الحدود في ستاد القاهرة، في الدوري موسم 2008/2009، وتحديدا في 8 ديسمبر 2008، وانتهى اللقاء بفوز الحدود بهدف نظيف سجله أحمد عبد الغني.

هزائم الفارس الأبيض لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تلقى الزمالك هزيمة جديدة ولكن في عيد الفطر هذه المرة، إذ خسر الزمالك أمام الإسماعيلي في الدوري على ستاد الكلية الحربية بهدف دون رد، سجله عمرو السولية، في مباراة أقيمت بتاريخ 22 سبتمبر 2009 ، والموافق ثالث أيام عيد الفطر المبارك، وبعد شهرين فقط من خسارة الزمالك في عيد الفطر، خسر الأبيض مجددًا في نفس الموسم، في وقفة عيد الأضحى المبارك، أمام غزل المحلة بهدف دون رد، سجله محمد العتراوي ، في مباراة أقيمت بتاريخ 25 نوفمبر 2009.  

لم يكد الزمالك يستفيق من خسارته في وقفة عيد الأضحى، حتى خسر بعدها بأربعة أيام فقط، وتحديدًا في ثالث أيام العيد، ولكن هذه المرة أمام اتحاد الشرطة بهدفين دون رد، سجلهما بوبا منسواه وأحمد دويدار، وأقيم اللقاء بتاريخ 28 نوفمبر 2009، وأعاد اتحاد الشرطة للزمالك ذكريات هزائمه في الأعياد مجددا، وتحديدًا في ثالث أيام عيد الأضحى في عام 2011، في مباراة أقيمت باستاد القاهرة وانتهت بفوز الشرطة بهدفين لهدف، بتاريخ 8 نوفمبر 2011.

انتقلت عقدة الزمالك في العيد من المحلية إلى الإفريقية، وخسر الأبيض في القاهرة أمام مازيمبي الكونغولي في دوري أبطال إفريقيا 2012 ، بهدفين لهدف في مباراة اقيمت بتاريخ 18 أغسطس الموافق أول أيام عيد الفطر، وواجه الزمالك نظيره الأهلي في رابع أيام عيد الفطر وكان يكفيه الفوز لحسم الدوري رسميا لصالحه، إلا أن مؤمن زكريا كان له رأي آخر، وقاد الأحمر للفوز على الزمالك بهدفين دون رد، في مباراة أقيمت بتاريخ 21 يوليو 2015.

في عيد الأضحى قبل الماضي، وتحديدًا رابع أيامه، كان الزمالك على موعد مع خسارة تاريخية أمام النجم الساحلي التونسي، بخمسة أهداف مقابل هدف، في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية 2015، والتي أقيمت بتاريخ 27 سبتمبر في سوسة، وكانت النتيجة كفيلة بخروج الزمالك من البطولة رغم فوزه في الإياب. 

وما سبق تبقى الإجابة على السؤال عالقة، "هل تنتقل عدوى خسارة قطبي الكرة المصرية في الأعياد إلى المنتخب؟"، أم "يتغلب المنتخب على ذكريات كوماسي ويحمي نفسه من فيروس "عيدية النكد" بالفوز على أوغندا؟"، وإجابة هذا السؤال تظل خفية بين طيات مباراة الخميس، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه محمود مسلم: اليوم الأول للمفاوضات بين حماس وإسرائيل مبشر
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات