اخبار السياسه أردوغان متناقضا.. يعتبر الانقلاب محدودا ويعتقل الآلاف

اخبار السياسه أردوغان متناقضا.. يعتبر الانقلاب محدودا ويعتقل الآلاف
اخبار السياسه أردوغان متناقضا.. يعتبر الانقلاب محدودا ويعتقل الآلاف

في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا يوم 15 يوليو الماضي، اتخذ النظام التركي عدة إجراءات قمعية ضد معارضيه لم تفرق بين المدنيين وعناصر الجيش والشرطة بدعوى مشاركتهم في محاولة الانقلاب الفاشلة التي يتهم فيها النظام التركي رجل الدين فتح الله كولن بالقيام بتخطيط بالعملية.

وعقب تلك الإجراءات على مدار عام كامل التي شملت الاعتقالات والسجن والفصل من العمل طرحت عدة تساؤلات حول الصورة الحقيقية لما حدث في ليلة 15 يوليو حول محدودية المحاولة، وطبيعتها.

فبرغم حديث الرئيس التركي عن أن المحاولة انقلاب عسكري محدود داخل الجيش التركي الذي تمت إهانته بقوة لقيامه بمواجهة "أردوغان"، حيث تم اعتقال نحو 100 من الجنرالات وكبار ضباط القوات المسلحة غير 6 آلاف من العسكريين الصغار، وذلك عقب 3 أيام من الانقلاب فقط، كما تم إبعاد فيما بعد ما يصل إلى 40% من قادة الجيش، حيث تم إحالة 48 جنرالًا على التقاعد وذلك خلال شهر يوليو 2016 فقط.

واعترفت وسائل إعلام تركية ومؤيدة لأردوغان أن المعتقلين والمبعدين من القوات المسلحة التركية ينتمون إلى معظم قطاعاتها مما يؤكد أن المحاولة منذ بدايتها اشترك فيها الآلاف من الجيش التركي ومئات جنرالاته حيث تم اعتقال فيما يعد الألاف والألاف من العسكريين داخل القوات المسلحة التركية الذين يتهمون حتى الأن بالمشاركة في الانقلاب والأنتماء لجماعة فتح الله جولن برغم مرور عام كامل عليه.

وكان أردوغان طوال ليلة الانقلاب وفي الفترة التي أعقبتها أن الإنقلاب داخل القوات المسلحة وتقوم يه مجموعة داخل الجيش ليس له أي ظهير شعبي، برغم خروج مظاهرات قد تكون محدودة لكنها خرجت مؤيدة للإنقلاب في ليلته، ولكنه أصر أن الشعب يؤيده وقام بالتصدي معه للمحاولة الأنقلابية الفاشلة - بحسب قوله-.

وبرغم حديث أردوغان، عن وجود دعم شعبي كبير له، قام النظام التركي خلال عام باعتقال ما يصل إلى 50 ألفًا مما لا ينتمون للشرطة والجيش فقط بل من القضاة والموظفين الحكوميين والمعلمين كما تم إقالة الآلاف من الموظفيين في الجامعات والمصالح الحكومية من وظائفهم، بزعم انتمائهم لجماعة فتح الله كولن، ومشاركتهم في المحاولة.

وعن الحريات التي أكد أردوغان أنه يدافع عنها طوال الوقت وأنها من أسباب تصديه للمحاولة الإنقلابية، التي كانت ستعصف بالحريات في تركيا حال نجاحها – على حد قوله- فتضررت حرية الصحافة أكثر وأكثر عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة حيث احتلت تركيا المركز 151 من 180 في ترتيب حرية الصحافة، و نشر مركز "فريدوم هاوس"، ومقره واشنطن، تقريرًا جاء فيه أن "تركيا انتقلت من بين الدول نصف الحرة في مجال حرية الصحافة، إلى قائمة الدول غير الحرة".

كما تم إلغاء 780 بطاقة صحفية صفراء، ووجهت تهمٌ لـ839 صحفيًا، وأغلقت 157 مؤسسة صحفية، ومُنع النشر في 14 موقعًا اجتماعيًا، في حين كشفت المنظمات الصحفية الدولية عن اعتقال 348 صحفيًا في مختلف دول العالم، تتصدرها تركيا بواقع 143 صحفيًا معتقلاً".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه «القاهرة الإخبارية»: الفرقة 98 الإسرائيلية تواصل عملياتها بمخيم جباليا شمال غزة
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات