اخبار السياسه "الناظر" حي في الرسومات.. "الست جواهر" و"انشراح" أيقونات بهجة متجددة

رغم مرور أكثر من 16 عاما على إنتاج الفيلم المصري "الناظر"، ورغم رحيل بطله الرئيسي الفنان علاء ولي الدين، إلا أن الفيلم بأبطاله لا يزال حاضرا في وجدان محبيه.

حازم تركي – 28 عاما – هو واحد من أولئك العاشقين للفيلم، وقرر أن الفيلم يستحق أكثر من مجرد ذكر للإفيهات، حازم استغل حبه لفن الرسن في تخليد مجموعة من اللوح الدرامية في الفيلم باسكتشات مرسومة لاقت إعجابًا وانتشارًا كبيرًا.

"الست جواهر" الشخصية التي جسدها علاء ولي الدين باقتدار شديد، رسمها تركي في لوحة مبهجة: "جواهر كانت من أكتر الشخصيات اللي أثرت فينا في الفيلم، وإفيهاتها تقال حتى الآن في مختلف المناسبات، قررت ارسمها من كتر حبي فيها".

يستغرق الإسكتش الواحد من تركي حوالي أسبوع، بسبب انشغاله في عمله الرئيسي وهو الهندسة، ولديه طقوسا خاصة عند الرسم: "مش بحب الرسومات اللي فيها نقل مباشر للشخصية، لازم الفنان يضيف جزء من نظرته وروحه في الرسمة، وعلشان ارسم سكتش من الفيلم بقعد اتفرج عليه كتير جدا علشان أحضرله والمشهد يثبت في دماغي".

بعد النجاح الكبير الذي حققه اسكتش "الست جواهر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رسم تركي مشهدًا آخر من الفيلم، عاطف وانشراح وهما يرقصان سويا بسعادة بالغة، وعاطف أو الفنان أحمد حلمي يرتدي بيجامته، والذي حقق نجاحا وانتشارا فاق "الست جواهر".

تركي بدأ في تعلم الرسم منذ ثلاث سنوات فقط لا غير "حسيت إني عاوز امسك ورقة وقلم وارسم، دخلت على اليوتيوب وشوفت فيديوهات علشان اتعلم منها، وكمان أخدت كورسات أون لاين علمتني كتير، أنا برسم علشان بحس إني مبسوط ومستمتع، العقبة الوحيدة اللي قابلتني إن الرسم محتاج خيال، والواحد كل ما بيكبر في السن الخيال والإبداع بيبقوا أقل، وده محتاج تمرين علشان الخيال يرجع يشتغل تاني".