اخبار السياسه السفارة المصرية بـ«دمشق» تنجح فى إخراج 15 مصرياً من مناطق المعارك

اخبار السياسه السفارة المصرية بـ«دمشق» تنجح فى إخراج 15 مصرياً من مناطق المعارك
اخبار السياسه السفارة المصرية بـ«دمشق» تنجح فى إخراج 15 مصرياً من مناطق المعارك

قال السفير محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفارة المصرية فى دمشق، لـ«الوطن»، إن «السفارة المصرية فى سوريا تقوم حالياً بمساعدة أى أسرة مصرية ترغب فى الخروج من مناطق الاشتباكات فى سوريا»، موضحاً أنه «يمكن لأى مصرى الاتصال بالسفارة والوصول لأقرب منطقة تحت سيطرة الحكومة السورية من أجل التنسيق مع السلطات لإخراجه وإتمام كافة إجراءات عودته لمصر». وأوضح «سليم» أن «السفارة نجحت مساء أمس الأول فى إخراج أسرة المواطنين المصريين كمال عبده حسن شحاتة، وزكريا كمال عبده حسن شحاتة، بمجموع 15 شخصاً، من منطقة الاشتباكات فى حلب، واستقبلهم القائم بالأعمال فى مبنى السفارة أمس واليوم لإنهاء الإجراءات الخاصة بهم، علماً بأن غالبية أفراد العائلة فقدوا جميع أوراقهم الثبوتية خلال المعارك الأخيرة فى حلب، وإحدى الفتيات (14 سنة) متزوجة تحت السن وتقوم السفارة بتقنين زواجها فى المحكمة قبل سفرها».

روسيا: الجيش السورى يسيطر على 96% من أحياء حلب.. واجتماع «تركى - روسى» بشأن الأزمة

وأضاف القائم بالأعمال، فى بيان أمس، أن «السفارة قامت بإجراء اتصالات مع الخارجية السورية، والأجهزة المعنية فى سوريا لضمان خروج العائلة من مناطق الاشتباكات فى حلب، وهو ما تم بالفعل، حيث قامت السفارة بتوفير المبيت والإعاشة للأسرة المصرية، وتقوم بجميع الإجراءات اللازمة لتسهيل سفر المصريين الراغبين فى العودة إلى أرض الوطن، بما فى ذلك من خلال تسوية وضع جوازات السفر المنتهية، واستخراج وثائق سفر مؤقتة للمواطنين، وتقوم بجميع هذه الإجراءات، بما فى ذلك تحمل تذاكر السفر بالطيران، مجاناً بالنسبة للحالات المتعثرة مادياً».

وعلى الصعيد الميدانى فى سوريا، بسطت قوات الجيش السورى سيطرتها على 5 أحياء أخرى من حلب الشرقية، وباتت تسيطر على 96% من مساحة المدينة فى الوقت الذى عبّرت فيه الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تقارير عن «فظائع» محتملة ارتُكبت فى حق مدنيين فروا إلى مناطق النظام السورى، وبينهم نساء وأطفال، بحسب إيجور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية. وقال «كوناشينكوف»، فى تصريح نقلته قناة «روسيا اليوم» الفضائية أمس، إن «مساحة الأحياء التى ما زالت تحت سيطرة المسلحين شرقى حلب لا تتجاوز 8.5 كيلومتر مربع».

من جهتها، قالت مصادر فى المعارضة السورية إن «فصائل المسلحين فى محافظة إدلب شمال غربى سوريا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى محافظة حل»، مشيرة إلى أن «أغلب مساجد بلدات محافظة إدلب دعت عبر مكبرات الصوت المقاتلين لنجدة مسلحى مدينة حلب وفك الحصار عنهم». وقُتل 60 شخصاً بينهم مدنيون ومقاتلون جرّاء اقتحام الجيش السورى عدة مناطق تسيطر عليها المعارضة السورية شرقى حلب، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان أمس.

ودبلوماسياً، اتهمت واشنطن خلال مؤتمر صحفى بجنيف، مساء أمس الأول، قوات الجيش السورى بقتل 82 مدنياً على الأقل، بينهم 11 سيدة و13 طفلاً، فى أحياء حلب الشرقية التى استعادت السيطرة عليها من قوات المعارضة خلال الـ48 ساعة الماضية، بحسب روبرت كولفيل المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يعقد اليوم اجتماع «روسى - تركى» فى أنقرة لتقييم الوضع فى حلب السورية، لبحث احتمال فتح ممر آمن لخروج المقاتلين والمدنيين والتوصل إلى آليه لوقف لإطلاق النار، حسبما أعلن مسئول تركى كبير لوكالة «رويترز»، فيما أعلن وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو أمس، أن أنقرة ستكثف اتصالاتها مع روسيا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار فى حلب. كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن قلقه إزاء معلومات عن فظائع ارتُكبت فى الساعات الأخيرة فى حلب بحق «عدد كبير» من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال.

من جانبه، ندد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط بالممارسات الوحشية التى تمت على مدار الأيام القليلة الماضية ضد المدنيين بشكل خاص. وطالب الأمين العام فى هذا الإطار بوقف فورى لإطلاق النار فى المدينة. وقال يان إيجيلاند، مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أمس، إن حكومتَى روسيا وسوريا مسئولتان بالتساوى عن «أى أو جميع الفظائع التى ترتكبها الميليشيات المنتصرة فى حلب الآن». ورداً على تلك التصريحات، أعلن «الكرملين»، أمس، أن عدم ورود معلومات حول ارتكاب المسلحين جرائم وحشية فى حلب فى بيان لمستشار المبعوث الأممى إلى سوريا «يان إيجيلاند» يدل على أنه لا يعلم حقيقة ما يحدث هناك، فيما وصف مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» التصريحات التى أعلنتها وزارة الدفاع الروسية بشأن تعليق الولايات المتحدة عملياتها ضد تنظيم «داعش» فى مدينة الرقة بـ«السخيفة». وذكر «البنتاجون» أمس أن روسيا والرئيس السورى بشار الأسد يواصلان استهداف قوى غير مرتبطة بتنظيم «داعش» فى حلب، الأمر الذى جعلهم غير جاهزين عسكرياً لصد هجوم التنظيم فى مدينة «تدمر».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات