اخبار السياسه بالفيديو| "سخسوخ ابن الكئيبة".. المتشائم دائما في فيلم "الكيف"

يبدو دوره صغيرا خلال أحداث الفيلم، يظهر دائم التشائم ممتعض الوجه، يعكّر صفو كل لحظة مزاجية يعيشها معلمه، يضفي كآبة تضطر كل من يتعامل معه إلى النفور منه، ليكون "سخسوخ"، الملقب بـ"ابن الكئيبة" في فيلم "الكيف"، واحد من الأدوار التي ساهمت في طابع كوميدي حظي به ذلك العمل السينمائي.

طبيعة شخصية "سخسوخ"، أو "ابن الكئيبة" الذي كان صبيا للراحل محمود عبد العزيز "مزاجنجي"، بدت منذ الظهور الأول له في أحداث فيلم "الكيف"، حين كان "مزاجنجي" ورفاقه يستمعون إلى صوت أم كلثوم داخل القهوة، ويبتهجون بأدائها الذي يطرب الآذان، فيرد "سخسوخ" قائلا: "عليا النعمة مانا فاهم حاجة"، ليرد "مزاجنجي" بقول قهقه على إثره الحاضرين: "اسمك سخسوخ وعايز تفهم يا ابن الكئيبة، يا أبو وش مشدود على قالب كشر".

الكآبة تستمر مع شخصية "سخسوخ" حتى بعد تغيير "مزاجنجي"، لنشاطه والبدء في الإتجار بالحشيش، حيث كان "ابن الكئيبة" يلقي كل ما لديه من هموم في وجه "مزاجنجي" ويخبره بأن الزبائن تهرب، قائلا: "الحقني يا اسطى.. كل ما زبون ييجي القهوة يتخطف عشان إنت ما بتجيش.. إنت هايص وسايبني لايص ياسطى"، فيرد "مزاجنجي": "قولتلك إفرد سحنتك ده وماتبقاش زي موظفين الحكومة لا تجيب ضرفها".

الحوار الوحيد الذي دار بين "الدكتور صلاح"، أو الفنان يحيى الفخراني، مع "سخسوخ"، كانت الكآبة حاضرة فيه أيضا، حيث سأله "صلاح" عن "عبدو الكرف"، تاجر المخدرات، فرد عليه "ابن الكئيبة" بأنه في القهوة أو "متلقح في شارع محمد علي"، ليغضب عليه "صلاح" قائلا: "إنت بتكلمني بقرف ليه يابني.. هو انا ناقصك يا ابن الكئيبة".