اخبار السياسه اجتماع عربي لبحث شؤون التربية والتعليم لأبناء فلسطين

اخبار السياسه اجتماع عربي لبحث شؤون التربية والتعليم لأبناء فلسطين
اخبار السياسه اجتماع عربي لبحث شؤون التربية والتعليم لأبناء فلسطين

بدأت بمقر الجامعة العربية، اليوم، أعمال الاجتماع المشترك الـ26 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم في "الاونروا"، في دورتها الـ 75.

وترأس الاجتماع مدير دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية فضل المهلوس، بمشاركة ممثلين عن دول: مصر، الأردن، لبنان، إضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ورؤساء برنامج التربية والتعليم في مناطق عمليات "الاونروا" الخمس "الضفة الغربية، قطاع غزة، الأردن، سوريا، ولبنان"، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، واتحاد الجامعات العربية.

وأكد الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، على دعم الجامعة العربية للوكالة وحرصها على التعاون والتنسيق معها، بما في ذلك دائرة التعليم لرفع مستوى الخدمات التعليمية ولتقديم أفضل خدمة تعليمية لأبناء اللاجئين الفلسطينيين.

وقال إن إسرائيل أدركت منذ عقود طويلة أن التعليم في فلسطين هو مرتكز أساسي في صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه، لذا فقد عمدت بكافة الوسائل إلى عرقلة العملية التعليمية من خلال استهدافها للطلاب والأساتذة الفلسطينيين وإعاقة وصولهم إلى مدارسهم وتعمد إهانتهم على الحواجز العسكرية وفرض الإغلاقات لتعطيل الدراسة، خاصة في المناطق التي تسمى مناطق "ج" ومناطق الاغوار والبلدة القديمة في الخليل ومدينة القدس وضواحيها على نحو خاص، بالإضافة إلى استهداف المدارس كما حدث في العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأشار الأمين العام المساعد، إلى سعي الاحتلال إلى محاولة تغيير المنهاج الفلسطيني إلى المنهاج الاسرائيلي، وذلك من خلال ما قامت به ما تسمى بـ"وزارة شؤون القدس في اسرائيل" وربط تحويل ميزانيات مالية إلى مدارس في القدس من أجل تنفيذ أعمال ترميم وإنشاء وحدات تعليمية جديدة بتطبيق هذه المدارس للمنهاج الاسرائيلي.

وتطرق إلى التحديات والصعوبات الكبيرة التي تواجهها الأونروا في الفترات الأخيرة، خاصة الأزمة المالية التي تنعكس مباشرة على مختلف متطلبات الحياة الأساسية للاجئين وفي مقدمتها العملية التعليمية.

وأهاب بالدول المانحة مواصلة دعمها للأونروا لتمكينها من الاستجابة للاحتياجات الملحة، وفي مقدمتها التعليم والوفاء تجاه حقوق اللاجئين المكفولة وفق قرار إنشائها 302 لعام 1949، ومع إدراكنا الكامل أن الأساس هو تحقيق السلام العادل والشامل طبقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية على أساس حل الدولتين وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وقال إن الأزمات التي تتعرض لها الوكالة على مدار السنوات الأخيرة تنعكس بالسلب على تلك الخدمات وتهدد برامجها بالإيقاف أو التقليص وفى مقدماتها تلك البرامج التعليمية، مؤكدا ضرورة العمل بالتعاون مع الدول المضيفة.

وتوجه بالنداء من أجل رفع المساهمات ودعمها لموازنة الأونروا كي تتمكن الوكالة من الالتزام وتلبية الاحتياجات للاجئين وحل عادل لقضيتهم وفق القرارات الشرعية.

كما طالب ابو علي، المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير حقه غير القابل للتصرف في موارده البشرية والاقتصادية، وضمان حق التعليم أسوة بشعوب العالم، وتفعيل قرارات مجلس الأمن في هذا الصدد، داعيا إلى اعتماد توصيات هامة لدعم العملية التعليمية وتحسين جودة تعليم أبنائنا الفلسطينيين، وضمان جودة التحصيل العلمي لهم بما يمكنهم من الارتقاء بدولتهم الفلسطينية إلى مستوى الدول المتقدمة علميًا سعيًا لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفضح الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة بحق التعليم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات