وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم، العشاء الرسمي الأخير الذي يجمعه وقرينته ميشيل ورئيس الوزراء الإيطالي الزائر ماتيو رينزي وزوجته بـ"لحظة حلوة مرة"، إذ يعد آخر عشاء رسمي له في فترة ولايته.
ولكن الرئيس أضاف قائلا إن "كل شيء على ما يرام" مع ابتسامة كبيرة ملأت وجهه.
وسط أصوات الأبواق ومناخ من الأبهة والعظمة، تحولت مراسم الاستقبال التي أقيمت بالبيت الأبيض إلى وقت للحنين إلى الماضي ولحظة للإعجاب المتبادل بين أوباما ورينزي.
وصف أوباما الزعيم الإيطالي بالشاب الوسيم، وأشاد به لوضعه "رؤية قوية" تتحدي الوضع الراهن.
بدوره قال رينزي لأوباما "نعتقد أن التاريخ سوف يكون كريما معك سيدي الرئيس".
تمثل الزيارة دفعة لحليف أوروبي سوف يواجه قريبا اختبارا في قيادة بلده.
يشارك في الزيارة التي تستمر طوال اليوم الطاهي الشهير ماريو باتالي للإشراف على الطهي، فيما تشدو المطربة غوين ستيفاني بأغنياتها بعد العشاء.
وصف مسؤولون بالبيت الأبيض الزعيمين بكونهما يتقاسمان بشكل إيديولوجي قدرا كبيرا من التفاهم المشترك، وأبرز ما في هذا اعتقادهما بأهمية وجود أوروبا متضامنة بشكل قوي.
يعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي اختبارا لهذه الرؤية، كما أن الاستفتاء المقرر في إيطاليا في الرابع من ديسمبر المقبل بشأن تعديل شامل للدستور تقترحه الحكومة من الممكن أن يفضي إلى إفساد مستقبل رينزي السياسي إذا ما فشل.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
