اخبار السياسه علام: الاستعانة بمواقع التواصل ساعد في تحجيم فوضى الفتاوى

اخبار السياسه علام: الاستعانة بمواقع التواصل ساعد في تحجيم فوضى الفتاوى
اخبار السياسه علام: الاستعانة بمواقع التواصل ساعد في تحجيم فوضى الفتاوى

شدّد الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، على أن الزى الأزهرى ليس بوابة لدخول مجال الإفتاء، فليس كل من ارتدى عمامة الأزهر مؤهل للإفتاء، مضيفاً: لذلك فإننا نرحب بقانون يُجرّم الفتاوى، لأن الفتوى تتغيّر بتغيُّر الواقع، ولا اجتهاد فى الثوابت فهى قطعية ثابتة، كالصلوات الخمس.

وقال «علام» فى حواره مع «الوطن»: إن تجديد الخطاب الدينى أصبح أمراً ضرورياً لمواجهة الفكر المتطرّف، خصوصاً الذى يستهدف الشباب على الإنترنت، لافتاً إلى أن المجتمع يعانى حالة من السيولة والموضوعية غابت عن شرائح كبيرة فى المجتمع.وأضاف أن مؤتمر الإفتاء المنعقد فى القاهرة بحضور 80 وفداً دولياً جرس إنذار قوى يلفت النظر إلى طريقة التكوين النفسى والعقلى للمسلمين الجُدد ولأبناء المسلمين فى العالم، ويطرح مجموعة من الأسئلة المشروعة «ماذا يتعلمون؟ أين يتعلمون؟ من يتولى إرشادهم ويجيب عن فتاواهم؟ إلى من يلجأون لحل مشكلاتهم وقضاياهم؟ لماذا يحاول الأدعياء استغلالهم سياسياً ومذهبياً؟»، فبعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى عدد من بلدان أوروبا وتتسبّب فى انتشار الإسلاموفوبيا وتشويه صورة الإسلام، كان ذلك لازماً للاجتماع معاً لبحث الإشكاليات التى نواجهها بهذا الصدد ووضع التوصيات والمقترحات والمبادرات من أجل مواجهتها ودعم المسلمين والأئمة فى الخارج، لأنهم يُمثّلون حائط صد أمام الفكر المتطرّف إذا ما تم تأهيلهم بشكل جيد وسليم.وأشار مفتي الجمهورية إلى أن، هناك محاور كثيرة للمؤتمر ومتنوعة وتغطى جوانب عدة مهمة فى هذا الشأن، وقد تم استكتاب العلماء المشاركين من مختلف دول العالم للكتابة فى عدة محاور مهمة، الأول هو دورُ المؤسسات الإفتائية فى العالم تجاه الأقليات المسلمة، ويشمل عناصر فرعية حول تجارب المؤسسات الإفتائية للجاليات المسلمة تجاه قضاياهم، ودعم وتأهيل قادة الرأى الدينى فى مجال الإفتاء فى الخارج، وخبرات المؤسسات الإفتائية فى العالم الإسلامى فى التواصل مع الأقليات.

والثانى هو الأصول المنهجية للتأهيل الإفتائى للأقليات المسلمة، وسيشمل عناصر فرعية حول إشكاليات التشدد فى فتاوى الأقليات ونماذج التعايش فى عصر النبوة، ومداخل توسيع دلالات النصوص الشرعيّة لاستيعاب النوازل والمُستجدّات، وأثر مراعاة المتغيرات الأربعة فى مناسبة الفتوى لمجتمع الأقليات، ومرتكزات برنامج علمى لتأهيل أئمة المساجد، أما المحور الثالث فسيكون حول التحديات التى تُواجه الأقليات المسلمة، ويشمل عناصر كيفية مواجهة الإفتاء ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا)، ووسائل مواجهة التحديات الاقتصادية للأقليات الإسلامية عبر الإفتاء، والتهديدات الاجتماعية والسياسية والقانونية للأقليات المسلمة، وكيفية التعامل معها.وتابع علام، بفضل الله قلّت وتيرة فوضى الفتاوى فى الفترة الأخيرة، نظراً لمجهودات دار الإفتاء وعلمائها، وقد حاولنا مواجهة ذلك على عدة أصعدة عبر الفضاء الإلكترونى، وعلى أرض الواقع، فاستخدام الدار لوسائل التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعى أسهم بشكل كبير فى وصول صحيح الدين إلى أكبر قدر ممكن من الناس، خصوصاً الشباب، كما عقدت الدار المجالس الإفتائية التى شارك فيها علماء دار الإفتاء فى مراكز الشباب على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون مع وزارة الشباب من أجل التواصل على أرض الواقع، لترسيخ المفاهيم الإفتائية وثقافة الاستفتاء الصحيحة بين الشباب.

ويجب هنا أن أوضح أمراً أنه ليس كل من ارتدى عمامة الأزهر الشريف مؤهلاً للإفتاء، لأن الإفتاء يحتاج إلى مهارات خاصة يتم التدرُّب عليها، لذا أطالب المسلمين جميعاً بعدم الالتفات إلى غير المختصين، واللجوء إلى أهل العلم المؤهلين للفتوى، مثل علماء دار الإفتاء المصرية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه الأوراق المطلوبة لـ«نموذج 1» لقبول طلب التصالح في مخالفات البناء
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات