اتهم رئيس البرازيل الأسبق اليساري، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، النيابة العامة التي طلبت من قاض توجيه تهمة الفساد إليه في إطار فضيحة مجموعة بتروبراس النفطية، بالسعي إلى "تشويه" مسيرته السياسية.
وقال "دا سيلفا"، خلال مؤتمر صحفي غداة طلب توجيه الاتهام له: "كما في مسلسل تلفزيوني قرروا النهاية: انتخبوا ميشال تامر وأقالوا ديلما روسيف، والآن يريدون تدمير مسيرة لولا السياسية".
وقال لولا (70 عاما) محاطا بأعضاء حزب العمال اليساري، إنه يتحدث "ليس بوصفي رئيسا سابقًا، وإنما مواطنًا غاضبًا مما يجري ولا يزال يجري في هذا البلاد"، وذكر بعينين دامعتين وصوت أجش أنه هو الذي ضمن للبرازيليين "الحق في أن يسيروا مرفوعي الرأس" قبل أن يضيف "اثبتوا إني كنت فاسدا وسأسير على قدمي وأسلم نفسي للشرطة".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري