المحافظون الجدد أدوا اليمين وذهبوا إلى مكاتبهم و«هاتك يا اجتماعات»!. صلوا الجمعة وانطلقوا: يتفقدون.. يأمرون وينهون.. يستمعون إلى شكاوى المواطنين!. مش مصدقهم: لن تمضى بضعة أشهر حتى تعود ريمة إلى عادتها القديمة: لا المحافظ يسمع ولا المواطن يشكو، وسينكفئ كل منهما على «بلوته»!. ستندلع أزمة أو خناقة.. لازم تندلع!. سيتدخل الإعلام. سيثور مواطن (وحبة المواطن قبة). سيفقع المحافظ تصريحاً مستفزاً. تلتقط مواقع التواصل والـ«سوشيال ميديا» طرف المصيبة!. تعلو صيحات «التغيير»!. يستجيب النظام. يعمل «حركة». تزداد أحوال المحافظة تدهوراً، لأن الأصل فى التغيير هو «سلوك» المحافظ وليس إنجازه.. عشان كده سموها «حركة»!.