شاهدت صوراً لسيدات وأطفال فى سوريا والعراق وليبيا وهم يستقبلون العيد بين أنقاض مدنهم وقراهم. شاهدت شواهد القبور أكثر من زوارها الأحياء. قرأت ملخصاً لتقرير بريطانى يعترف بأن صدام حسين لم يكن يمثل «تهديداً وشيكاً» على بريطانيا والولايات المتحدة، وأن إسقاطه هو الذى أطلق شرارة الإرهاب فى المنطقة، وأن الحقيرين تونى بلير وبوش الابن كانا مخطئين -بكل الحسابات- فى شن حرب على العراق. وقبل العيد بيومين وصل الإرهاب إلى مشارف الحرم النبوى فى السعودية. ثم تأملت صور أطفال مصر وسيداتها وهم يملأون الساحات والشوارع ضجيجاً وحركة.. تأملت الفلاحين وهم يتريضون فى حقولهم، وفقراء المدن وقد فروا من حواريهم الضيقة، القائظة، إلى النوافير والحدائق العامة.. تأملت مصر وقد أفلتت من هذه المؤامرة وقلت: هذا بلد يمرض ولا يموت. حفظ الله الجيش.. حفظ الله السيسى.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
