اخبار السياسه أساتذة الإعلام يستعرضون أساليب التوعية البيئية والتحول للاقتصاد الأخضر

أساتذة الإعلام يستعرضون أساليب التوعية البيئية والتحول للاقتصاد الأخضر

قالت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن توظيف الإعلام في التوعية البيئية قد بدأ بالفعل من منتصف الثمانينات وأشرف عليها قسم الصحافة على مدار أكثر من 15 عاما، مشيدة بالدور الذي قامت به الكلية لتنشيط الوعي البيئي لدي المواطنين من خلال وسائل الإعلام المختلفة، لافتة إلى أن الأمم المتحدة قدمت الرعاية المالية والإعلامية للعديد من جهود الكلية برئاسة الراحل الدكتور مصطفى كمال طلبة رئيس لجنة البيئة آنذاك.

التغيرات البيئية والمناخية

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بعنوان «التحديات المناخية المصرية من منظور الإعلام البيئي»، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع والعشرين بعنوان «الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية»، بكلية الإعلام جامعة القاهرة.

وأضافت الدكتورة عواطف عبد الرحمن، أن الإعلام على مدار العقدين السابقين كان يخصص جزءا أساسيا من قدراته البشرية والمالية لتنشيط الوعي البيئي ونشر التوصيات التي توصلت لها آخر البحوث، وبخاصة الصحف القومية والقنوات المصرية الأرضية، مشيرة إلى التراجع الكبير الذي شهده الإعلام في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بالتوعية البيئية رغم وجود العديد من التحديات المناخية التي فرضت نفسها على المشهد المصري والعالمي في الفترات الأخيرة، مشيرة إلى أن كبريات الدول لم تقم بدورها اللازم في توعية شعوبها أو شعوب العالم الثالث، كما أرجعت التلوث لكبريات الدول مستشهدة في ذلك بتقرير الأمم المتحدة والتي استحوذت فيه الولايات المتحدة الأمريكية على ما يقارب من 34% من نسبة التلوث العالمي دون تحمل مسؤولية ذلك، يليها أوروبا بنسبة 27% ثم روسيا واليابان، مطالبة بضرورة تحمل نفقات التلوث بشكل يتكافأ مع نسبته، وإلا ستظل الدول الفقيرة صناعيا وماليا تتضرر من تبعات التلوث الصناعي الذي تتوسع فيه الدول الكبرى.

الإعلام العربي يفتقر إلى المعالجات العميقة للقضايا البيئية

وفي الإطار ذاته أشارت الدكتورة عزة عثمان، أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة سوهاج، إلى أن الإعلام العربي يفتقر إلى المعالجات العميقة للقضايا البيئية ويركز فقط على إثارة انتباه الجماهير دون توعيتهم، مشيرة إلى ضرورة وجود بنوك معلومات خاصة بكل دولة فيما يتعلق بتحدياتها المناخية الحالية والمتوقعة، موضحة أن الكادر البشري عنصر لا يمكن إغفاله في عملية التوعية البيئية، وخاصة العناصر القادرة على إنتاج قوالب استقصائية فيما يتعلق بالقضايا البيئية المعقدة كأثر الصناعة في البيئة وتضخم المد العمراني وغيرها.

وطالبت «عثمان» بضرورة وجود مقررات إجبارية تختص بالعلوم البيئية في كليات الإعلام على مستوى الجمهورية من الفرقة الأولى وحتى الرابعة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه دعاء شدة الحر ردده الآن.. «اللهم أجرني من حر جهنم»
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات