اخبار السياسه حلمي النمنم: الإخوان حاولوا السيطرة على المؤسسات الصحفية القومية

حلمي النمنم: الإخوان حاولوا السيطرة على المؤسسات الصحفية القومية

قال وزير الثقافة الأسبق الكاتب الصحفي حلمي النمنم، إنه ذهب في وقت حكم الإخوان للقاء الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى والمسؤول عن الصحف القومية، لكن اللقاء كان يتسم بتعمد إهانة رموز الصحافة.

مجالس إدارات الصحف القومية

وأضاف النمنم خلال استضافته في برنامج «الشاهد» مع الدكتور محمد الباز على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه تعمد لقاء رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية في غرفة السكرتارية وليس في مكتبه، ولم يقدم لهم حتى زجاجة ماء، ثم فوجئ بشخص عيَّنه الإخوان رئيس المجلس الأعلى للصحافة جلس معهم، وبدأ هو يدير الحوار.

كتبت استقالتي

وتابع أنه سأل هذا الشخص: «هل أنت صحفي؟ هل تفهم في المطابع؟ هل تفهم في التوزيع؟»، فأجاب بالنفي، فقلت له لا تتكلم تماما، أنت هنا سكرتير جلسة فقط تكتب ما يحدث، وبعد هذا الموقف كتبت استقالتي بشكل لا يمكنه رفضها أو قبولها، وأصبح في موقف حرج.

النمنم: الإخوان كانوا يبحثون عن وثائق معينة في دار الكتب.. والموظفون أخفوها عنهم

وفي سياق متصل، كشف وزير الثقافة الأسبق أن عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي كانوا يبحثون في دار الكتب والوثائق القومية المصرية عن وثائق معينة، مشيرًا إلى أن العاملين اضطروا لتغيير أماكن وأسماء بعض الوثائق حتى إذا بحث عنها الإخوان لا يجدوها، وأنقذوها من أيديهم، لافتًا إلى أن قيادات جماعة الإخوان كانت تعقد اجتماعات ليلية وقت حكم مرسي في مكتب رئيس مجلس إدارة دار الكتب، حيث كان أكبر من مكتب وزير الثقافة 10 مرات.

طباعة 43 كتابا عن تنظيم الإخوان

وأوضح النمنم أنه حينما تولى رئاسة الهيئة العامة للكتاب وقت حكم الإخوان، وجد 43 كتابا في المطابع، كلها عن تنظيم الإخوان الإرهابي، ولا ينقصها سوى الأغلفة وتطرح في الأسواق، مشيرًا إلى أن أحد هذه الكتب كان بعنوان «بلاغة رسائل الإمام الشهيد» وكانت بحث ترقية تقدم به صاحبه لإحدى الجامعات الإقليمية قبل 2011 ونجح.

وأشار النمنم إلى أنه بعد 11 فبراير 2011 حدث نوع من التلوث الثقافي في مصر، مؤكدًا أنه من أبرز معالم هذه التلوث هو صدور 6 طبعات من كتاب «معالم في الطريق» لسيد قطب، الذي يعتبر العمدة في التكفير، في دور نشر مختلفة في الجمهورية.

أول من تصدى لمشروع  البنا هم المثقفون المصريون واستمرت من طه حسين لـ2012

وأوضح أن أول من تصدى لمشروع حسن البنا وجماعته هم المثقفون المصريون، وكان سبب حملة الكراهية العنيفة لطه حسين وتكفيره، مؤكدًا أن مقاومة المثقفين للإخوان استمرت من طه حسين حتى تولوا الحكم في 2012، وبدأت تتكون جماعات من المثقفين لمقاومة أخونة مؤسسات الدولة.

وأشار أنه حينما كتب مقالات عن حسن البنا اتصل به الرجل الثاني في جماعة الإخوان، وحذره قائلًا «إلا حسن البنا»، معتبرًا أن سيد قطب مأساة إنسانية ومجرد فرع من حسن البنا.

وأكد النمنم أن الإخوان يجيدون النفاق الشديد، وأحد قادة الجماعة كان يطلب منهم في الاجتماعات القبض على حلمي النمنم، وحين يقابلني في الطريق يرحب بي ويقول أستاذنا الذي نتعلم منه.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى