اخبار السياسه انطلاق مؤتمر الإعلام والمشروعات القومية المصرية في مطروح (صور)

شهد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، المؤتمر الذي نظمته المحافظة بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة تحت عنوان الإعلام والمشروعات القومية المصرية، في الفترة من 7 حتى 8 يونيو الجاري.

وقال محافظ مطروح، اليوم الأربعاء، إن المؤتمر يأتي امتدادا لسلسلة من جهود التعاون بين محافظة مطروح والهيئة العامة للاستعلامات إيمانًا بقوة ودور الإعلام، وأهمية المشاركة والمسئولية المجتمعية للإعلام في دعم جهود التنمية والتعريف والترويج لها مع اشتراك الجميع في حماية وبناء الوطن مع كل ما يبذل من جهود وانجازات غير مسبوقة وبدأت بالتأكيد على أهمية بناء الانسان انطلاقا إلى البناء والتعمير في كافة ربوع الوطن من أجل الوطن وتحقيق مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة يجب الحفاظ عليها.

مشروعات قومية في مطروح 

وأضاف المحافظ، أن ما تحقق على أرض مطروح كجزء من الوطن وما يلمسه أبناء المحافظة من مشروعات قومية وتنموية متعددة في كافة المجالات بفكر وسواعد المصريين مثل مدينة العلمين الجديدة ومحطة الضبعة النووية السلمية لتوليد الطاقة الكهربية، وتطوير الطريق الدولي الساحلي مطروح إسكندرية، وطريق وادى النطرون العلمين، ومحور روض الفرج الضبعة وسيوة جغبوب وكذا تطوير طريق سيوة مطروح الخرساني ورفع كفاءة الطريق الأسفلتي بطول 300 كم والقطار الكهربي السريع السخنة - العلمين - مرسي مطروح، ومشروع مستقبل مصر لزراعة الـ2.2 مليون فدان وقاعدة محمد نجيب، وتطوير ميناء السلوم البرى بوابة مصر الغربية وميناء جرجوب البحري ومشروعات الهيدروجين الأخضر على أرض مدينة النجيلة ومحطات تحلية مياه البحر وغيرها من مشروعات كبري.

ارتباط المشروعات القومية بالأمن القومي

ولفت اللواء نصر محمد نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، إلى ارتباط المشروعات القومية بالأمن القومي، وأن يكون الدفاع عن الوطن في عصرنا الحالي عن وعي وإدراك لما يحيط من تحديات وطبقا لمقتضيات العصر وما يستخدم من وسائل حديثة كالذكاء الاصطناعي والسيبراني وغيرها يجب أن نكون على وعى ويقظة بها.

وأشار إلى أن هناك عددًا من القدرات يتم المقارنة بينها لمدى قوة الدول وردع امام أي تحديات، فلم تعد القدرة العسكرية أو السياسية فقط بل أيضا الموقع الجغرافي والقدرة الحيوية والبنية التحتية وما يتم عليها من مشروعات وإرادة الشعوب، لافتًا إلى ما يتم من جهود على أرض مصر منذ 2014 غيرت خريطة الوطن بقرارات مدروسة قائمة على العلم وفن الإدارة أدت إلى اتساع المساحة المأهولة من 7% حتى 14%، وزيادة مساحة الرقعة الزراعية 50% مع إعادة تدوير المياه وعدم اهدارها بكميات 8.6 مليار م3 من مياه الصرف وتبطين الترع بما وفر 3 مليارات م3، وإنشاء 7500 كم طرق جديدة، بالتوازي مع الحرص على بناء الإنسان وتقوية إرادت.