اخبار السياسه السنغال تغلق قنصلياتها بعد تعرضها لهجمات.. وسفيرة جديدة لبريطانيا في اليمن

شهدت عدة دول خلال الساعات الـ24 الماضية، أحداثا متنوعة أهمها، إغلاق السنغال قنصلياتها بالخارج على خلفية هجمات تعرضت لها البعثات الدبلوماسية، فيما عينت المملكة المتحدة، المحامية القانونية عبدة شريف أوبي، سفيرة جديدة لدى اليمن.

وفي السنغال غرب إفريقيا، أعلنت وزارة الخارجية، أمس الثلاثاء، إغلاق قنصلياتها في الخارج مؤقتا عقب تعرضها لهجمات في مدن أوروبية وأمريكية من بينها: «باريس، بوردو، ميلانو، نيويورك»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وأوضحت وزارة الخارجية السنغالي، في بيان أنها ستعيد فتح قنصلياتها في الخارج مرة أخرى عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك، مشيرة إلى وقوع أضرار مادية بالغة جراء الهجمات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية، واضافت الوزارة السنغالية، أن أجهزة إصدار جوازات السفر وبطاقات الهوية دُمرت بالكامل في القنصلية العامة بمدينة ميلانو الإيطالية.

اعتقال 28 شخصا خلال مظاهرات العاصمة الفرنسية باريس

وفي فرنسا، أخلت الشرطة، ساحة إيطاليا «مترو باريس» وسط باريس من المتظاهرين، في إطار الإضراب الـ14 على مستوى البلاد احتجاجًا على إصلاح قوانين التقاعد، باستخدام الغاز المسيل للدموع، وكان متظاهرون، أضرموا النار في شاحنة بناء خلال إحدى المظاهرات، ما أدى إلى اندلاع حريق، ونشوب مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 من جانبها، اعتقلت السلطات الفرنسية، 28 شخصا، خلال المظاهرات في العاصمة «باريس»، كما اعتقلت شرطة العاصمة الفرنسية «باريس»، مساء أمس الثلاثاء، 5 إيطاليين خلال المظاهرات ضد قانون التقاعد، ومنعت السلطات الفرنسية دخول هؤلاء المواطنين الإيطاليين إلى البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين

ووقعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمحتجين في عدة مدن، خاصة في تولوز وليون ونانت، ما أدى إلى إصابة بعض المحتجين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

 وفي أذربيجان، قال وزير الخارجية جيهون بيراموف، إن بلاده وأرمينيا، على عتبة السلام، موضحا في اجتماع خاص للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إن البلدين للمرة الأولى بعد استعادة استقلالهما، على عتبة السلام.

وزير أذري: «باكو» و«يريفان» تعهدا بالاحترام المتبادل

وفي 26 مايو الماضي، أشارت وسائل إعلام، إلى أنه من المحتمل توقيع الرئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، اتفاقية سلام بشأن قره باج، وأضاف بيراموف، أن «باكو» و«يريفان» تعهدتا بالاحترام المتبادل للسيادة وسلامة أراضيها وحرمة الحدود، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وفي البوسنة والهرسك الواقعة، جنوب وجنوب شرق أوروبا، قال رئيس الجمهورية الصربية، ميلوراد دوديك، عبر «تويتر»، إن الاستخبارات البريطانية تقف وراء احتجاجات المعارضة التي تهدف إلى الإطاحة بالرئيس ألكسندر فوتشيتش.

وفي تونس، التقى الرئيس قيس سعيد في قصر قرطاج، برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، فيما مثلت ملفات الهجرة والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وديون تونس الخارجية، أهم المحاور

وقال سعيد، إن تونس تتحمل أعباء كثيرة لأنها لم تعد فقط نقطة عبور بل أيضا وجهة لعديد المهاجرين للاستقرار بها بصفة غير شرعية، وأوضح الرئيس التونسي خلال اللقاء، أن كل الطرق لم تعد تؤدي إلى العاصمة الإيطالية «روما»فقط، بل صارت تؤدي إلى بلاده أيضا.

«لندن» تعين محامية سفيرة جديدة لدى اليمن

من جانبها، قالت ميلوني، إن «روما»، تدفع في اتجاه التوصل لاتفاق بين تونس وصندوق النقد يأخذ بعين الاعتبار الواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، معلنة في تصريح عقب لقائها بالرئيس التونسي، أنه سيتم ضخ 700 مليون يورو بما يعادل 2310 مليون دينار لتونس، لدعم الصحة والخدمات، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 من جانبها، أعلنت بريطانيا تعيين المحامية القانونية عبدة شريف أوبي، سفيراً جديداً لدى اليمن، خلفا لريتشارد أوبنهايم، فيما ستبدأ السفيرة الجديدة عملها في سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته قناة «العربية»، الإخبارية.