اخبار السياسه قصة جريمة الخصوص.. مسجل خطر أنهى حياة شاب لسرقته

جريمة بشعة بأحد شوارع منطقة الخصوص بمديرية أمن القليوبية، عندما عثر الأهالي على جثة شاب مقتول ومصاب بطلق ناري، وأسرعوا بإبلاغ الأجهزة الأمنية، التي حضرت في الحال لكشف غموض الواقعة، وجرى نقل جثة الشاب إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

جريمة في وسط الشارع 

أجهزة الأمن بدأت التحقيق في الواقعة، لكشف ملابساتها وأسبابها، وانتقل خبراء الأدلة الجنائية لرفع الآثار البيولوجية «بصمات دماء» من مسرح الجريمة، في حضور فريق النيابة العامة، وتحفظت على كاميرات المراقبة القريبة من مسرح الواقعة، تمهيدًا لتفريغها لتحديد هوية القاتل.

مسجل خطر أنهى حياة الشاب لسرقته

باستخدام الأجهزة الحديثة، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد الأشخاص مسجل خطر، وتبين ممارسته نشاطا إجراميا، تخصص في سرقة متعلقات المواطنين كرهاً عنه، وبتاريخ الواقعة وحال سيره بمكان الواقعة، وبحوزته «سلاح ناري»، شاهد المجني عليه يسير مترجلاً، بحوزته حقيبة فاستوقفه، وحاول سرقته تحت تهديد السلاح، فقاومه المجني عليه، فأطلق المتهم عيارا ناريا تجاهه، فأحدث إصابته التي أودت بحياته ولاذ بالهرب، وألقت القبض عليه.

خضع المتهم لجلسة تحقيق واعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، واصطحبت الأجهزة الأمنية المتهم إلى مسرح الجريمة للتمثيل بالصوت والصورة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وصدر قرار بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع طلب تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة، للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.

العقوبة القانونية

 قال المحامي أيمن علي الخبير القانوني، لـ«الوطن»، إن الفقرة الثانية من المادة 234 في قانون العقوبات، نصت على أنه: «يُحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد، جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا بأكثر من جريمة مع توافر صلة زمنية بينها».