اخبار السياسه المركز الثقافي المصري في نواكشوط.. 59 عاما من تعزيز العلاقات مع موريتانيا

المركز الثقافي المصري في نواكشوط.. 59 عاما من تعزيز العلاقات مع موريتانيا

أعادت زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مصر، اليوم، التأكيد علىعمق العلاقات المصرية الموريتانية الراسخة، التي تشهد تطورا ملحوظا منذ العام 2013، في العديد من المجالات، ولإدراك مصر بأهمية العلاقات الثقافية بين الشعبين الشقيقين، بتعزيز التعاون في هذا المجال، كان المركز الثقافي المصري في موريتانيا نافذة للثقافة العربية. 

افتتاح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، المركز الثقافي المصري في نواكشوط عام 1964، الذي يلعب دور كبير في تعزيز سبل التعاون الثقافي بين مصر وموريتانيا، من خلال ترسيخ الهوية العربية تزامنا مع بدء الاستقلال ومولد الدولة الموريتانية، إلى جانب ما تلعبه الجامعات والمؤسسات المصرية في عملية البناء وتدريب الكوادر الموريتانية.

13958169921685881335.jpg

أبرز مظاهر التعاون الثقافي بين مصر وموريتانيا

ويعد المركز الثقافي المصري في نواكشوط أول مركز ثقافي عربي في موريتانيا، حيث أخذ المركز على عاتقه حمل لواء التعريب ونشر وتوطيد العلاقات بين البلدين.

وحسب الهيئة الامة للاستعلامات، يعمل المركز وفق برامج وأنشطة ثقافية متنوعة، منها ما يكون داخل المركز كالمحاضرات والندوات التثقيفية وعروض الفيديو والمعارض الفنية المصاحبة وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهناك ما يكون خارج المركز كالأسابيع الثقافية والعروض الفنية لفرق الأوبرا المصرية الزائرة والمعارض الفنية المصاحبة لهذه الفاعليات.

ويعمل المركز الثقافي المصري على توفير الكتب في مختلف فروع المعرفة، منها الفلسفة وعلم الاجتماع والقانون والأدب واللغة والاقتصاد وكتب الطفل وغيرها، كما يشارك في إحياء المناسبات الوطنية والقومية والدينية، وفتح فصول لتعليم اللغة العربية، وتعليم فن الخط العربي والآلة الكاتبة، ومحو الأمية، فضلا عن دروس تقوية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية.

وأنشأ المركز فرقة مسرحية قدّمت عدة عروض، وكان المركز يعمل على تدريب الفرقة لإنتاج مسرحيات وطنية وقومية ناجحة جدًا، منها «جهاد فلسطين»، و«رؤوس في السماء»، و«العبور» والأخيريتين خلدتا حرب 6 أكتوبر المجيد 1973 وغيرها.

وبفضل جهود المركز أيضا دخلت الأجناس الأدبية الحديثة في الأدب الموريتاني، مثل القصة القصيرة والرواية والمسرحية والمقال والنقد الأدبي وتاريخ الأدب، وبفضله، وبفضل الأساتذة المصريين انتشر الخط المشرقي الجميل في أوساط الشباب الموريتاني الناهض.

وفي 17 فبراير 2018 كرّم الرئيس الموريتاني السابق، محمد ولد عبدالعزيز، الموسيقار المصري راجح داوود، ملحن النشيد الموريتاني، ومنحه وسام الاستحقاق، ويعد أول تكريم لفنان مصري، ما يشكل رمزا للتآخي بين الشعبين الشقيقين.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه الأميرة رشا يسري: الرئيس السيسي يقرأ أحداث القضية الفلسطينية بنظرة استباقية
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات