اخبار السياسه صيغة الصلاة على النبي يوم الجمعة.. الجزء الثاني من التشهد

أعلنت وزارة الأوقاف خلال الأيام الماضية موضوع خطبة يوم الجمعة المقبلة، وذكرت بأنه سيكون عن «فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)»، ويعقبه مدة زمنية 3 إلى 5 دقائق يردد فيه الخطيب والمصلون الصلاة على النبي، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل عن صيغة الصلاة على النبي يوم الجمعة؟ كونه فكرة جديدة وعادة غير مألوفة على صلاة الجمعة.

صيغة الصلاة على النبي يوم الجمعة

وتجيب «الوطن»، خلال السطور الآتية، عن تساؤل المواطنين عن صيغة الصلاة على النبي المنتظر ترديدها يوم الجمعة المقبلة في المساجد، وفقًا لما نشره الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، حيث دون الوزير: «حبًّا وكرامةً لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع خطبة الجمعة القادمة بإذن الله تعالي (فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».

وتطبيقًا عمليًّا لمضمون الخطبة تقرر أن تصدح وتلهج جميع المساجد عقب صلاة الجمعة في هذا اليوم بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لمدة 3 إلى 5 دقائق بالصيغة التالية: «اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد».

فضل الصلاة على سيدنا النبي يوم الجمعة 

 كما قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة على العموم، وفي يوم الجمعة وليلتها على الخصوص؛ فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، كَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ؟ - يَعْنِي بَلِيتَ - فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ» أخرجه أبو داود وابن ماجه في "سُننيهما"؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (3/ 453، ط. دار الفكر): [«فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ»؛ أي: في يوم الجمعة.

الصلاة من أفضل العبادات

فإن الصلاة من أفضل العبادات، وهي فيها أفضل من غيرها؛ لاختصاصها بتضاعف الحسنات إلى سبعين على سائر الأوقات، ولكون إشغال الوقت الأفضل بالعمل الأفضل هو الأكمل والأجمل، ولكونه سيد الأيام فيصرف في خدمة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام] اه.