اخبار السياسه الجامعة البريطانية: الاعتماد على الشباب بالحوار الوطني نقطة فعالة في بناء الشخصية المصرية

الجامعة البريطانية: الاعتماد على الشباب بالحوار الوطني نقطة فعالة في بناء الشخصية المصرية

أشاد عبدالرحمن أحمد، الطالب بالفرقة الخامسة كلية الهندسة، ورئيس اتحاد طلاب الجامعة البريطانية فى مصر، بخطوة الدولة المصرية فى مشاركة طلاب الجامعات فى الحوار الوطنى والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم نحو المستقبل، موضحاً أن الفترة الأخيرة ومنذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مقاليد الدولة، أتاح للشباب فرص المشاركة والأخذ بكافة آرائهم وتطلعاتهم المستقبلية.

وأضاف «عبدالرحمن» أن هناك دعماً غير محدود من قبل رئيس الجامعة الدكتور محمد لطفى، للطلاب وأنشطتهم الطلابية ودمجهم فى كافة القضايا المجتمعية بأفكارهم وتطلعاتهم نحو المستقبل وتوفير كافة المتطلبات التى تسهم فى بناء شخصيتهم العلمية والعملية وتؤهلهم لسوق العمل إقليمياً ودولياً.. وإلى نص الحوار:

كيف ترى الحوار الوطنى؟

- انخراط الشباب فى المشكلات والقضايا بالمجتمع المصرى نقطة مهمة وفعالة فى بناء شخصيتهم، والمشاركة أيضاً فى إيجاد الحلول الفعالة المرتبطة بالواقع، والاعتماد على الشباب فى محاور الحوار الوطنى نقطة مهمة ورئيسية وفعالة فى بناء الشخصية المصرية وتكوينها مبكراً وفقاً لتوجهات الدولة، ولعلنى أذكر دور وزارة التعليم العالى والبحث العلمى دوماً برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فى دعوتها المستمرة والمتكررة للطلاب والاتحادات ومشاركة أفكارهم ومقترحاتهم فى تطوير التعليم الجامعى، وآخرها الدعوة للمشاركة فى الاستراتيجية الوطنية الجديدة للتعليم العالى.

عبدالرحمن أحمد: السيسي أتاح للشباب فرص المشاركة والتمكين

ونشعر دوماً من خلال المشاركة فى تلك الفعاليات أن الدولة وضعت نصب أعينها الاستماع لصوت الشباب والأخذ به فى التطوير والنهوض بكافة القضايا المجتمعية، و«دى كانت بذرة زرعتها الدولة بمنح الفرص للشباب للمساهمة فى التغيير»، وقبل تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كنا نسير بفكرة الاعتماد على العقول القديمة، وأنهم أكثر خبرة من الشباب دون التطرق إلى مواهب الشباب والنظرة للواقع الذى يمثلونه.

الجامعة تنظم أنشطة طلابية وفعاليات مختلفة لدعم وصقل مهاراتنا

ما أبرز قضايا الجامعات التى من الممكن طرحها فى الحوار الوطنى؟

- حالياً غالبية الطلاب يعانون من وجود فجوة، ألا وهى «المصير بعد التخرج» وأين سيذهبون، البعض يجد طريقاً لمستقبله من خلال مكتسباته ولكن الغالبية يجدون أنفسهم فى منعزل كبير ما بين ما تمت دراسته والواقع ومتطلبات سوق العمل والمجتمع، والمفترض أن يتم تجهيز جيل خارج للمجتمع يستطيع أن يسد احتياجات المجتمع من ناحية الفرص العملية والتعليمية، ولعل فرصة الاشتراك فى الحوار الوطنى للشباب هى الوصول إلى مشكلاتهم والعمل على حلها بالطرح المستمر، ولعل ما سيتم طرحه بشأنهم فى الحوار الوطنى سيكون له دور فعال فى أن يكون هناك مخطط لمستقبلهم المهنى والمجتمعى، وأبرز القضايا أيضاً التى سيتم طرحها فى الحوار الوطنى هو الاهتمام بالتعليم سواء على المستوى الأكاديمى أو المستوى المهنى، ومشاركة الطلاب من العام الثانى من التحاقهم بالجامعة بسوق العمل من خلال الورش التدريبية والعملية، وأن يتم النظر إليها، وكيفية أن يكون التميز هدفنا وطريقنا، وأن يكون للطالب رؤية وحرية التعبير بكافة المستويات.

هل تم تسليم مقترحات أو أوراق عمل أو توصيات؟.. وما أبرزها؟

- بالفعل، هناك بعض المقترحات تم طرحها فى اجتماع خاص مع اتحاد الطلاب، من خلال تقديم توصية ومذكرة بالتوصيات التى يمكن المشاركة بها فى الحوار الوطنى، ورؤية الطلاب، أبرزها دور الطلاب فى المستقبل.

تفعيل دور الشباب

هناك دعم غير مسبوق من مجلس أمناء الجامعة ورئيس الجامعة لاتحاد الطلاب والأنشطة الطلابية المختلفة التى تسهم فى بناء شخصية الطلاب، وأيضاً فى تأهيلهم لمجالات سوق العمل إقليمياً ودولياً، وتأكيد رئيس الجامعة أيضاً على أن لطلاب الجامعات والشباب رؤية فى خطة التطوير المستمر، وفى السنوات الأخيرة الماضية انتهجت الجامعة رؤية أكثر فاعلية تهدف إلى صقل مهارات الطالب المختلفة التى تؤهله لسوق العمل، بجانب مخاطبة أولياء الأمور فى كيفية العمل على تنمية مهارات أبنائهم المختلفة، ونجحت الجامعة فى إشراك الطلاب فى العديد من القضايا المجتمعية والدولية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه عضو «حقوق الإنسان»: دعم مصر لجنوب إفريقيا أمام «العدل الدولية» جاء في توقيت مهم
التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات