اخبار السياسه انطلاق المؤتمر الأول للبيولوجيا الجزيئية التطبيقية بجامعة أسيوط

انطلقت فعاليات المؤتمر الأول للبيولوجيا الجزيئية التطبيقية، والذي ينظمه معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية بجامعة أسيوط، خلال الفترة من 8 إلى 9 مايو الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وبحضور قيادات الجامعة.

أول معهد بحثي

وأشار الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إلى أن معهد دراسات وبحوث البيولوجيا الجزيئية بالجامعة يعد أحد نقاط القوة بالجامعة؛ كونه أول معهد بحثي على مستوى الجامعات المصرية في هذا التخصص الدقيق، ويضم تحت مظلته كثيرا من الأنشطة البحثية في أكثر من كلية، ما يمثل نموذجاً عملياً لاستراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم التوجه إلى إجراء الدراسات البينية وتشجيع عمل الأبحاث الجماعية، والذي يأتي في ضوء حرص الجامعة على تنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وفق رؤية مصر 2030، وذلك لتحقيق التكامل في العمل البحثي بين أكثر من تخصص لمواكبة التطور العالمي والمتلاحق في كافة المجالات والقائم في مجمله على الإبداع والابتكار وليس الفكر النمطي والعمل الروتيني.

دعم الأنشطة البحثية

وأضاف رئيس الجامعة، أن جامعة أسيوط لها السبق في إنشاء أكبر مجمع بحثي على مستوى الجامعات المصرية ليكون حاضناً للأنشطة البحثية المتميزة، والذي جاء معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية ليكون أول ركائز عمله مع ثلاثة من المعاهد البحثية المتطورة التي أنشأتهم الجامعة لدعم الباحثين والتي من شأنها تحقق ركائز التقدم والتنمية المستدامة، والتي يسعى إلى تحقيقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ضمن ملامح الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030.

خدمة البحث العلمي

وأعرب الدكتور عمرو عبد الفتاح، عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، عن سعادته بانطلاق وقائع المؤتمر الأول للبيولوجيا الجزيئية التطبيقية، مستعرضاَ خلال كلمته رسالة ورؤية المعهد التي يتبناها ويسعى لتحقيقها لخدمة الباحثين والبحث العلمي، حيث تم إنشاء معهد البيولوجيا الجزيئية كأحد ثلاثة معاهد متخصصة بالجامعة، والتي تعد باكورة المعاهد المتخصصة لخدمة البحث العلمي في جامعة أسيوط.

وتساهم المعاهد في تهيئة وتوفير بيئة بحثية متكاملة للباحثين داخل الجامعة، ليس قاصرة فقط على أجهزة أو باحثين، ولكنها منظومة بحثية متكاملة تتوافر فيها جميع الإمكانيات والأدوات تعمل على جذب واحتضان كافة الباحثين، ونسعى كذلك لنقل وتوطين التكنولوجيا.

وتابع أنه منذ إنشاء المعهد تم وضع رؤية وأهداف محددة من ضمنها عمل مجلة علمية متخصصة ونسعى لتكون مصنفة دوليا، وتكوين كادر إداري وأكاديمي على أعلى مستوى من الخبرة والتخصص، إلى جانب قيام المعهد بسلسلة من التحالفات والبرتوكولات مع مراكز متخصصة داخل بعض الجامعات المصرية، والعمل أيضا خلال الفترة المقبلة لتوقيع برتوكولات وشراكات مع جهات ومراكز وجامعات دولية بهدف نقل وتوطين التكنولوجي وتوفير كافة الإمكانيات للباحثين، وخدمة البحث العلمي.

وأشار الدكتور علاء الدين حامد، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، أنه شارك في المؤتمر 212 شخصا، مضيفا أن المؤتمر يشهد نقطة انطلاق العدد الأول لمجلة المعهد المفهرسة من أكاديمية البحث العلمي، والتي يمثل إنشائها هدفا رئيسيا من أهداف المؤتمر.

وبلغ عدد الجامعات المشاركة 16 جامعة ومعهد متخصص من خارج وداخل مصر من مختلف الدول العربية والأجنبية، كما أن المؤتمر شمل تخصصات فريدة ومتنوعة منها الميكروبيولوجيا الجزيئية والمناعة الجزيئية والتشخيص الجزئي لأمراض الكائنات الحية، والإحصاء الحيوي والمعلوماتية الحيوية، والتكنولوجيا الحيوية النباتية، والتكنولوجيا الحيوية الحيوانية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية للأغذية والألبان والتكنولوجيا البيئية وعلم السموم البيئة والمعالجة الحيوية.

وشهدت وقائع المؤتمر تقديم درع المؤتمر إلى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، تقديرا وعرفانا لدعمه المتواصل للمعهد وتشجيع كافة أنشطته العلمية والبحثية ورعايته للمؤتمر، إلى جانب تكريم وتقديم درع المؤتمر إلى الدكتورة أسماء عبد الناصر، أول عميد ومؤسس للمعهد، لجهدها المتميز وودورها الهام والكبير في تحويله من مركز إلى معهد بحثي على مستوى الجامعات المصرية.