اخبار السياسه المستفيدون من «بشائر الخير»: مشروع متكامل ويحقق العائد للأسر ويدعم التنمية

المستفيدون من «بشائر الخير»: مشروع متكامل ويحقق العائد للأسر ويدعم التنمية

سعى المستفيدون من ملاك قرى «بشائر الخير» بمركز الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، إلى تقديم أفضل نموذج على أرض الواقع من الإنتاجية الخاصة بالزراعة على 5 أفدنة، وأصبح هناك أمامهم مشروع متكامل، يحقق العائد للأسرة من خلال أرض زراعية ومنزل وإنتاج وتصنيع، والتى تتيح توفير فرص عمل حقيقية للشباب وتسهم فى استقرارها لدعم عملية التنمية والإنتاج فى الوادى الجديد.

«أبوزياد»: كل الخدمات متوفرة لدينا.. ولم أتردد في نقل أسرتي بحثا عن الهدوء والزراعة والإنتاج

وقال أحمد أبوزياد، أحد مستفيدى قرى بشائر الخير فى مركز الخارجة، إننى من ضمن المستفيدين الذين وقعت عليهم القرعة، حيث إننى نشأت فى محافظة سوهاج، وأتيت إلى الوادى الجديد للاهتمام بالزراعة وذلك منذ 10 سنوات، وسمعت بأن المحافظة تطرح منازل، إضافة إلى 5 أفدنة لتملكها للشباب لتوفير فرص عمل لهم ويمكنهم الإنتاج والتصنيع فيما بعد، حيث إننى أعمل طوال عمرى بالفلاحة عن الأجداد، خاصة أن هذه المنازل والأراضى يصل إليها مصادر المياه، ولم أتردد فى لحظة لنقل أسرتى بالكامل للاستقرار فى المحافظة، بحثاً عن الهدوء والزراعة والإنتاج الوفير، فدائماً ما أسعى إلى أن أنتج من زراعتى، حيث كانت مبادرة «بيتك.. غيطك.. مصنعك»، من أهم المبادرات التى فتحت أسواق العمل لى ولأسرتى.

وأضاف «أبوزياد»، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، أن كافة الخدمات متوفرة بالقرية فهناك مصادر المياه الخاصة بالشرب والبنية التحتية من مدارس للأطفال، إضافة للهدوء والأمن والأمان، كما أننى قمت بإنشاء صوب زراعية على الأرض الخاصة بى، وأنتجت أطناناً من أجود أنواع الخيار والفلفل الحامى وقمت بتغليفه وبيعه للسوق وحققت الاكتفاء الذاتى من الخضراوات والفاكهة فى الوادى الجديد وتحديداً مدينة الخارجة التى تعتمد بصفة أساسية على الخضار من محافظة أسيوط.

أهل قريتي بشائر الخير الأولى والثانية أصبحوا منتجين من الطراز الأول

وقال خالد عبدالنعيم، أحد المستفيدين من منازل بشائر الخير، إن أهل القريتين بشائر الخير الأولى والثانية أصبحوا منتجين من الطراز الأول، فمعظم قاطنى هاتين القريتين يعتمدون بشكل أساسى فى غذائهم على الأراضى التى حصلوا عليها، وبدأوا فيها بالإنتاج والتربية، مضيفاً: «إننى قمت مع زوجتى وأولادى بتربية الدواجن والأرانب، وأصبح من أهم مصادر الدخل بالنسبة لى ولأسرتى، فمعظم أهل القرية يقومون بتربية الدواجن وزراعة الأراضى الزراعية التى تم تسليمها لكافة شباب الخريجين».

وأضاف «غنيم»، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، إن «الخدمات داخل القرية متكاملة، حيث انتقلت بالفعل أنا وأسرتى بشكل كامل إلى القرية لما وجدته من حياة كريمة نستطيع المعيشة فيها، إضافة إلى أنه مجتمع ريفى متكامل، مع وجود ملاعب ومدارس وخدمات ومرافق وبنية تحتية متكاملة، توفر لنا حياة سعيدة».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى