اخبار السياسه وفد الجامعة الإسلامية بيوجياكارتا: الأزهر قبلة العلوم ومصر منبع الحضارة

وفد الجامعة الإسلامية بيوجياكارتا: الأزهر قبلة العلوم ومصر منبع الحضارة

استقبل الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، والدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، اليوم وفد الجامعة الحكومية الإسلامية بيوجياكارتا بإندونسيا، والذي ضم كلا من: الدكتورة عناية رحمانية، عميدة كلية أصول الدين بالجامعة الحكومية الإسلامية بيوجياكارتا، والدكتورة خير الوردتي، عميدة كلية العلوم التكنولوجيا، وعدد من المدرسين بالجامعة.

أهمية العلاقات بين مصر وإندونيسيا

ودار اللقاء حول أهمية العلاقات بين مصر وإندونيسيا، والدور الذي يقوم به الأزهر تجاه الطلاب الإندونيسيين الذين يدرسون في كافة التخصصات، حيث لم يعد يقتصر دور الأزهر على دراسة العلوم الشريعة فقط وإنما واحة لكل العلوم، وهو ما يعكس التكامل للإسلام من كونه دين يهتم بحياة الناس كما يهتم بعقيدتهم.

من جانبه رحَّب الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، بالوفد الإندونيسي، مؤكدا أن الأزهر يفخر بطلاب إندونيسيا، ويشيد بحرصهم على طلب العلم، وإقبالهم الكبير على حلقات العلم والدروس التوعوية بالجامع الأزهر، بجانب دراستهم الأساسية بكليات جامعة الأزهر كل في تخصصه، وهو ما يثبت حرصهم الشديد على استثمار أوقاتهم في التعلم، كما أن الجامع الأزهر يفتح أبوابه للطلاب الإندونيسيين.

وأكد دكتورهاني عودة، أن هناك اهتمام وتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة تذليل العقبات أمام طلاب العلم، حتى يكون الأزهر عوناً لهم في رحلة العلم التي أتوا إلي مصر من أجلها، والتي اختصها الله سبحانه وتعالى لتكون قبلة طلاب العلوم الشرعية في العالم، وهو الدور التاريخي للأزهر الشريف، لنشر الفهم الوسطي الصحيح للإسلام.

وأعرب الوفد الإندونيسي، عن سعادتهم بالتواجد في الجامع الأزهر، هذه المدرسة العالمية التي تلتفت إليها أنظار طلاب العلم من كل أقطار الدنيا، مؤكداً تقديره للجهود الذي يبذلها الأزهر في نشر العلوم الشرعية وجاهزيته لاستقبال طلاب العلم، ودعمه المستمر للأنشطة الإسلامية والشرعية، باعتباره المرجعية الإسلامية الكبرى في العالم.

حب الشعب الإندونيسي لمصر

وعبَّر الوفد عن حب الشعب الإندونيسي لمصر، مؤكدين أنها أثبتت، طوال تاريخها، حبها واحتضانها للجميع، وأن الشعب الاندونيسي يطمئن على أبنائه وهم في مصر بين جدران الأزهر، لأنهم يجدون الأمن المجتمعي بين شعب مصر، والأمن الفكري من خلال مناهج الأزهر الوسطية السمحة، لذلك فإن مصر على مر تاريخها كانت ولا زالت قبلة العلوم والمعرفة ومصدرة الحضارة إلى كل بقاع الدنيا.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه نوع من الفاكهة تناوله على معدة فارغة يعزز صحتك.. «كنز صحي»
التالى اخبار السياسه 7 حيل فعالة لإزالة بقع «اللبان» من السجاد.. هتلاحظي الفرق في دقائق