اخبار السياسه قصة تعذيب لطفل على يد عمته ببورسعيد.. أصيب بكدمات وحروق

حالة من الغضب سيطرت على رواد وسائل التواصل الاجتماعي، عقب تداول فيديو لا تتجاوز مدته عدة دقائق، ظهر خلاله طفل برئ يبدو عليه ملامح الحزن والكسرة، فضلا عن ظهور بعض الكدمات على وجهه، وبنبرة طفولية باكية، استغاث من قسوة عمته وضربها المستمر له.

وترصد «الوطن» تفاصيل هذه الواقعة بعد حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اعترافات المتهمة أمام جهات التحقيق

في أحد المنازل القاطنة بمحافظة بورسعيد، تصدر منه صراخات طفولية مرتفعة وانهيار في البكاء، ينفطر لها القلب، نتيجة تعذيب صاحب الـ5 سنوات، على يد من انتزع من قلبها الرحمة والإنسانية، والتي من المفترض أنها بمثابة الأم لذلك الطفل، إلا أن الحقد ملأ قلبها تجاه الأخير، متعللة بذلك أنها تؤدبه، وهذا حسب ما روته في اعترافاتها امام جهات التحقيق.

 التلذذ بصراخات الطفل

فترة زمنية مرت على الطفل وكأنها سنوات طوال، فبعد مكوثه في منزل عمته «المتهم» أصبح ذلك المنزل مثل الجحيم للطفل البرئ، استغلت عمة الأخير مكوثه معها في ذات المنزل، وأصبحت عادتها هي التلذذ بصراخات وبكاء الطفل الصغير، نتيجة تعذيبها له وحرقها المستمر له.

 تفاصيل الواقعة

تفاصيل تعود الواقعة حينما، حينما كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن استغاثة الطفل بقيام عمته بتعذيبه، وبالفحص أمكن تحديد الطفل الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، وتبين إقامته بمنزل عمته، مقيمة بدائرة قسم شرطة الجنوب أول بور سعيد.

 حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات

وبفحص الطفل، تبين إصابته بكدمات وحروق متفرقة بالجسد، وتم القاء القبض على المتهمة، وبمواجهتها أقرت واعترفت بارتكابها للواقعة بغرض تأديبه، وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهمة 4 ايام على ذمة التحقيقات.

 العقوبة المتوقعة للمتهمة

ومن جانبه، أوضح المحامي محمد ثابت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن التعذيب الذي يقع على الأطفال من قبل الأخرين، يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بشدة، وذلك طبقا للمواد الآتية 236، و240، و230، من ضمن قانون العقوبات المنصوص عليها، مشيرا إلى أن المادة 236 من قانون العقوبات، تنص على إذا كان الضرب واقع على الطفل مع سبق الإصرار، فإن مرتكب الواقعة يعاقب بالسجن المشدد أو السجن لا يقل عن 3 سنوات ولا يزيد عن 7 سنوات.