اخبار السياسه ترامب يعلن رغبته في التوسط بين روسيا وأوكرانيا: «العالم كله على المحك»

ترامب يعلن رغبته في التوسط بين روسيا وأوكرانيا: «العالم كله على المحك»

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن رغبته في قيادة عملية تفاوض بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن  «موسكو» و«كييف» بحاجة إلى إبرام معاهدة سلام.

وأضاف ترامب، أن روسيا وأوكرانيا يحتاجان معاهدة سلام، مشيرا إلى أن العالم كله على المحك، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

من جانبها، وصفت البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة، كلمات الأمين العام لمنظمة أنطونيو جوتيريش حول استفتاءات 4 مناطق حول الانضمام إلى روسيا، بأنها التفسير الوحيد لميثاق الأمم المتحدة.

وأمس الخميس، قال جوتيريش، إن الاستفتاءات لا يمكن قبولها وضم مناطق لروسيا لا يتماشى مع القانون الدولي.

«موسكو»: موقف جوتيريش من الاستفتاءات تجاوز واضح

وقالت موسكو، إن موقف جوتيريش من الاستفتاءات يشكل تجاوزا واضحا لصلاحياته، مضيفة إن ليس من حق الأمين العام للمنظمة الإدلاء ببيانات سياسية نيابة عن الأمم المتحدة

وأشارت البعثة الروسية، إلى أن إذا كان جوتيريش، فهم الميثاق الأممي بالفعل، فعلى المسؤول الأممي معرفة مضمون المادة 97، التي تعرف الأمين العام بأنه المسؤول الإداري الأول في المنظمة، مضيفة أن الوظائف الإدارية لا تمنح الأمين العام الحق في الإدلاء ببيانات سياسية باسم الأمم المتحدة ككل، لأنها تخص الدول الأعضاء فيها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.

وأكدت البعثة الروسية، أن جوتيريش، أظهر النهج الانتقائي نفسه الذي تتبعه الدول الغربية بشأن أوكرانيا وهو ما يتعارض مع مبدأ المساواة وتقرير مصير الشعوب،  مشيرة إلى أن تصريحات الأمين العام للمنظمة، أظهرت حجم ازدواجية المعايير

موسكو: جوتيريش لم يدل بتصريحات حول تصرفات أوكرانيا في دونباس بعد 2014

 

وتابعت البعثة الروسية قائلة، إن جوتيريش لم يدل بتصريحات حول تصرفات القوات الأوكرانية في دونباس بعد عام 2014، وحول الوضع في «كوسوفو»، ولم يقم بإدانة احتلال «واشنطن»وحلف شمال الأطلسي لجزء من سوريا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأمس الخميس، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مراسيم تعترف بمناطق خيرسون وزابوروجيه أقاليم مستقلة، وقالت بوابة الإنترنت الرسمية للمعلومات القانونية الروسية، في المرسوم: وفق لمبادئ وقواعد القانون الدولي، والذي يؤكد على مبدأ المساواة في الحقوق وتقرير المصير للشعوب، المنصوص عليه في ميثاق منظمة «الأمم المتحدة»، ومع مراعاة إرادة سكان«خيرسون» في الاستفتاء الذي أجري في 27 سبتمبر 2022، قررت الاعتراف بسيادة واستقلال منطقة خيرسون، فيما  أشار مرسوم مماثل إلى الاعتراف بسيادة واستقلال «زابوريجيا».

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتهم في وقت سابق، روسيا بالاستيلاء على أراض، وجدد تعهده في بيان،بأن «واشنطن» لن تعترف قط بخطوة الضم، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية

وأشار بلينكن، إلى أن استفتاءات الرئاسة الروسية «الكرملين» الصورية تمثل محاولة عقيمة للتغطية على ما يرقى إلى محاولة إضافية للاستيلاء على أراض في أوكرانيا.

المناطق الـ4 تشكل ممرا بريا مهما بين روسيا و «شبه جزيرة القرم»

وجرت استفتاءات في 4 مناطق، للانضمام إلى روسيا في الفترة من 23 إلى 27 سبتمبر الجاري في كل من :جمهوريتي «دونيتسك» و«لوجانسك» الشعبيتين، وفي «خيرسون» و«زابوريجيا».

 وتشكل المناطق الـ4، ممرا بريا مهما بين روسيا و«شبه جزيرة القرم» التي ضمتها موسكو، إليها في عام 2014.

وأظهرت النتائج، تصوت 99.23%  في «دونيتسك» للانضمام إلى روسيا، وفي «لوجانسك» 98.42%،  وفي «خيرسون» 87.05%، وفي «زابوريجيا» 93.11%.

«مدريد» تقدم طلبا للانضمام إلى إجراءات في «محكمة العدل الدولية» ضد روسيا

 وتمثل المناطق: «دونيتسك» و«لوجانسك» و«خيرسون» و«زابوريجيا» بالإضافة إلى «شبه جزيرة القرم» معا حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

من جانبها، قدمت «مدريد» طلبا للانضمام إلى إجراءات بدأتها أوكرانيا ضد روسيا، إلى «محكمة العدل الدولية»، بشأن تهم متعلقة باتفاقية منع «جريمة الإبادة الجماعية»

وكانت «كييف»، رفعت في 26 فبراير الماضي، دعوى قضائية ضد «موسكو» أمام المحكمة، فيما يتعلق بتفسير وتطبيق وتنفيذ اتفاقية عام 1948 بشأن منع «جريمة الإبادة الجماعية».

وبهذه الخطوة، انضمت السلطات الإسبانية، إلى دول أخرى في «الاتحاد الأوروبي»، بالإضافة إلى الولايات المتحدة التي قدمت إعلانات مماثلة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

بدورها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن «واشنطن» لا تنوي التكهن بأسباب حادث تخريب خطوط أنابيب «السيل الشمالي» الروسي حتى انتهاء «الاتحاد الأوروبي» من التحقيق الرسمي،  معربة عن  استعداد الولايات المتحدة لدعم جهود الدول الأوروبية للقضاء على التأثير المحتمل للحادث على البيئة.

وفي وقت سابق، وقع تسرب غاز كبير في خطي الأنابيب «السيل الشمالي 1» و«السيل الشمالي 2» في بحر البلطيق، فيما تبادلت روسيا، والدول الغربية،الاتهامات ، حول مسؤولية التسريب.

الرئيس الروسي: الهجمات على  «السيل الشمالي1 و2» عمل إرهابي دولي

وجاءت التصريحات الأمريكية، وسط تقارير عن ظهور مروحيات تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق موقع التخريب، وقال مصدر لـ «فلايت رادار 24»، إلى تحليق مروحيات عسكرية أمريكية بانتظام خلال  سبتمبر الجاري في المنطقة التي تسرب فيها الغاز بالقرب من «جزيرة بورنهولم».

وفي وقت سابق، رأى بوتين، أن الهجمات عمل إرهابي دولي، وندد الرئيس الروسي، بمثل هذه التصرفات.وفي مكالة هاتفية، أمس الخميس، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تطرق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والبناء المشترك لمحطة «أكويو» للطاقة النووية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه رويترز: هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في كردستان العراق
التالى اخبار السياسه اعتقال 500 طالب في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بالجامعات الأمريكية