اخبار السياسه أستاذ بجامعة «فرجينيا»: 100% من مرضى النقرس معرضون للإصابة بمشكلات في القلب

أستاذ بجامعة «فرجينيا»: 100% من مرضى النقرس معرضون للإصابة بمشكلات في القلب

«الصيدلة الجينية» تمكننا من تحديد العلاج الأنسب لمرضى القلب

أكد الدكتور يوسف رومان، أستاذ مساعد بكلية الصيدلة بجامعة فرجينيا كومنولث بالولايات المتحدة الأمريكية، والمتخصص في الصيدلة الجينية، وجود علاقة وطيدة بين أمراض القلب والنقرص، موضحاً أن الدراسات الاكتشافية الحديثة أثبتت تركز حمض اليوريك في شرايين القلب الأمر الذي يسبب الإصابة بالالتهابات.

وأضاف «رومان»، في حواره لـ«الوطن»، أن الصيدلة الجينية تخصص جديد مكّن العلماء من التشخيص الدقيق للأمراض وبالتالي تحديد العلاج المناسب حسب جينات الإنسان، لافتاً إلى وجود رغبة حقيقة لدى الحكومة لتطوير التعليم الجامعي، وإلى نص الحوار..

بداية ما هو مفهوم الصيدلة الجينية؟

 الصيدلة الجينية تعني الكشف عن علاقة أمراض النقرص والقلب، لتقييم المريض بصفة عملية، وهو تخصص جديد ومهم، والعالم يتجه لهذا المجال لاستخدام جينات الشخص لعلاجه وتحديد نوع وجرعة الدواء والمرات التي يأخدها، وهو ما يتم في الدراسات الطبية الدقيقة التي تساعد على تحديد نوع الدواء على حسب الشخص وليس على مستوى العام.

فالصيدلة الجينية تمكننا من تحديد احتياجات الشخص بصفة دقيقة، وهي واحدة من الوسائل التي تكشف عن الأشخاص الأكثر تفاعلاً إيجابياً مع الأدوية، لأن الناس تختلف مع تفاعلها مع الأدوية، والصيدلة الجينية تساعد على منح المريض العلاج الفعال من البداية وليس مجرد التجريب، لذلك هي مجال له فرص كبيرة في خدمة المجتمع والصحة العامة.

وكيف تتوصل الدراسات الجينية إلى علاج هذه الحالات؟

الدراسات الجينية تمكننا من معرفة أصحاب الاحتمالية الأكبر للإصابة بمرض القلب، وكيف يمكن تقديم المساعدة له.

كيف ترى مستقبل هذا المجال في مصر؟

هذا التخصص غير منتشر في مصر، ومستعد لتدريسه في الجامعات المصرية.

وكيف يتم دمج التكنولوجيا في هذا التخصص؟

تطبيق التكنولوجيا في الصيدلة الجينية الطريق الأنسب إلى التطبيق العملي للفكرة، والصيدلة الجينية مرتبطة بنظم المعلومات والتدريب للأطباء وعمل دراسات جينية في شكل مجمع، ثم عمل «فيزا كارت» لجينات الشخص، وكلها طرق جديدة نستخدمها في الصيدلة الجينية لمعالجة الأمراض على المستوى الشخصي أو النظم الصحية.

ما هي محاور توطين الصيدلة الجينية في مصر؟

توطين المجال في مصر يحتاج جهودا على مستوى التعليم والصحة، بداية من قبول الفكرة ثم إجراء الدورات التدريبية، وتوضيح دورها في صحة المريض وخدمة المجتمع، وهذا المجال يتطلب فرص جديدة لتعرف الناس على جيناتهم، ونحن بحاجة إلى المعامل المجهزة لتوطين الصيدلة الجينية.

حدثنا عن أسباب أمراض القلب؟

أمراض القلب، منتشرة بصفة عامة ولها أسباب متعددة، منها التغذية والسمنة والتدخين والتلوث والسكر والكولوسترول، لذلك نعمل على خلق أسلوب حياة صحي منتظم مبني على أمور صحية لحل المشكلة، لأن الأزمة جزء منها وراثي والآخر مرتبط بالصحة العامة كالتغذية.

وما هي علاقة النقرص بأمراض القلب؟

100% من مرضى النقرص يعانون من عوامل تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، لأن هؤلاء المرضى يعانوا من السكر والسمنة والضغط، فهناك علاقة قوية بينهما، كما أن الدراسات الاكتشافية الحديثة أثببت تركز حميض اليوريك في شرايين القلب، الأمر الذي ينتج عنه التهابات، ومن ثم الإصابة بالنقرص.

وماذا عن الحل الأنسب لعلاج هذه الظاهرة المرضية؟

نعمل حالياً على استخدام أدوية أكثر فاعلية وكفاءة، من خلال تخصص الصيدلة الجينية، لمعرفة مَن هم عُرضة لأمراض القلب والبدء في علاجهم مبكراً.

وكيف ترى فاعلية الأدوية عند تطبيق الصيدلة الجينية؟

تأثير الأدوية يختلف من إنسان لآخر، لذلك فإن فكرة الصيدلة الجيجينة تسهل الكشف عن الذين يستجيبون بسهولة للعلاج، ومَن هم أقل تأثراً.

حدثنا عن مفهوم مرض النقرص؟

النقرص هو مرض مرتبط بالتهابات المفاصل، ويحدث نتيجة أن تركّز حمض اليورك في الدم، وعند زيادته يكون «إبر» بين المفاصل، وتحدث الالتهابات.

ومن هم أكثر عرضة للإصابة به؟

الرجال أكثر عرضة للإصابة من السيدات، وغالبية ممن يعانون السمنة مصابون بالنقرص، ومن يفرطون في تناول اللحوم والأسماك والكحوليات والمياه الغازية.

هل توصلتم لعلاج فعال لأمراض القلب؟

علاج القلب مرتبط بالدراسات الجينية والوراثية، إذا تمكننا من تحديد نوع جينات الإنسان نحدد العلاج المناسب له، وتمكنا هذه الدراسات من معرفة الأكثر عرضة للإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية.

حدثنا عن أوجه التعاون بين جامعة فيرجينيا والجامعات المصرية؟

أول مرة يكون لدى الجامعة تعاون مع جامعة العلمين الدولية، لكن هناك العديد من أوجه التعاون مع بقية الجامعات المصرية ومنها جامعة الإسكندرية.

كيف ترى ملف التعليم الجامعي في مصر؟

توجد رغبة في المجتمع والحكومة، أن تكون هناك بنية تحتية قوية لخلق فرص جديدة للتعليم بما يتيح لمصر أن تنمو وتتطور علمياً ويكون بها كواد علمية قوية تنقل البلد للأفضل في مختلف المجالات، كما أن فرص التعاون مع جامعات أجنبية يساعد مصر في المضي بخطى نحو تخريج جيل قادر على خدمة المجتمع.

وما هو تقييمك لمناهج كليات الصيدلة المصرية؟

الجامعات حالياً لديها رغبة حقيقة في تطوير المناهج الدراسية، لخدمة المرضى بشكل أفضل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات