اخبار السياسه «المتحدة» ترد على الأكاذيب.. نشرات يومية لنشر الحقائق «صوت وصورة»

«المتحدة» ترد على الأكاذيب.. نشرات يومية لنشر الحقائق «صوت وصورة»

بعد نجاح الدولة فى تحقيق الانضباط الأمنى بعد سنوات من مواجهة الفوضى ومكافحة الإرهاب، لم يجد أهل الشر سوى اللجوء إلى سلاح الشائعات والأكاذيب واستغلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى فى محاولات ضرب الثقة بين الدولة والمواطنين وتهديد السلم الاجتماعى فى مصر، وهو ما انتبهت له الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى طليعة تلك الجهات التى تصدت للشائعات بنشر الحقائق وتوعية المواطنين عبر مختلف قنواتها ووسائلها الإعلامية وإصداراتها الصحفية.

وفى إطار بناء الوعى والتصدى للشائعات كلف مجلس إدارة «المتحدة» مؤخراً قطاع الأخبار بالشركة بإذاعة نشرات متخصصة على مدار اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب التى تستهدف المجتمع المصرى، ويتم بث هذه النشرات على قناة «إكسترا نيوز» وجميع منصاتها الإلكترونية، فضلاً عن إرسال هذه الخدمة الإخبارية المتخصصة لكل الأحزاب السياسية وجميع القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية.

الانتصار فى معركة الوعي

وأكد مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أن الانتصار فى معركة الوعي كان وما زال الإطار الحاكم للرسالة الإعلامية المقدمة من مختلف إصداراتها الصحفية والتليفزيونية والإذاعية، وكذلك فيما يقدم من محتوى درامى على مدار العام، بهدف التثقيف والترفيه ودحض الأكاذيب ونشر المعلومات الصحيحة، لخلق وعى حقيقى لدى المجتمع المصرى، وذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية دور الإعلام فى بناء وعى حقيقى.

4894789031664395549.jpg

نقيب الإعلاميين: نشر الحقائق أبلغ رد على الإعلام غير المهنى.. ويجب إتاحة المعلومات للجمهور

بدوره، قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، إن القرارات التى اتخذتها «المتحدة» تأتى للرد بالحقائق والوقائع والصدق على شائعات وأكاذيب الإعلام اللا مهنى التى تهدف إلى نشر معلومات كاذبة، بغرض زعزعة استقرار ونماء الدولة المصرية الذى يؤلمهم كثيراً.

وأكد «سعدة»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن نقابة الإعلاميين تثمن توجه الشركة المتحدة، وتطالب جميع الجهات بأن تحذوا حذوها، لأن المعلومة الصادقة أقوى سلاح لتكذيب الشائعات المغرضة. وتابع قائلاً: «هذا القرار يحمل قطاع أخبار المتحدة مسئولية كبيرة فى ضرورة محاربة تلك الأكاذيب والشائعات بالأخبار الصادقة، ونقل ما يجرى على أرض الواقع لحظة بلحظة صوتاً وصورة».

وأوضح «سعدة» أنه لتسهيل مهمة الإعلام المصرى يجب إتاحة المعلومات والبيانات الصادقة والصادرة من مصادرها الرسمية، مضيفاً أنه على المؤسسات والجهات أن تنشر بصورة دورية على مواقعها الرسمية أنشطتها وإنجازاتها بالصوت والصورة عبر إدارات الإعلام المختصة بها.

وأشاد الدكتور سامى عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وعميد الكلية الأسبق، بمبادرة ردع الشائعات، مؤكداً أنها جاءت فى توقيتها المناسب خاصة مع اقتراب قمة المناخ، التى من المؤكد أن أهل الشر والجماعات المحظورة ستحاول بكل الطرق تشويه هذا الحدث المهم جداً، لا سيما أن الحرب النفسية ضد مصر عالية على كل المستويات.

وأوضح أنّ حرب الشائعات ليست جديدة ولكن نظراً للتطور التكنولوجى الذى أدى إلى حدوث طفرة فى إمكانيات التركيب والفبركة ودمج الصور القديمة بالحديثة مع تغيير التواريخ، جعلت الشائعات قابلة للتصديق.

وأضاف: السوشيال ميديا والتطبيقات المتعددة للتواصل الاجتماعى أسهمت بشكل أساسى فى انتشار الشائعات كالنار فى الهشيم، لافتاً إلى أن أفضل وسيلة للرد على الشائعات هو نشر كل ما يحدث فى مصر بكل جوانبه حتى لو قضية محلية عليها خلاف، فالمبادرة بالطرح تقتل الشائعة والأخبار الكاذبة.

وشدد «عبدالعزيز» على أن مبادرة الشركة المتحدة قائمة على إعداد كوادر شبابية تستطيع رد الشائعات بأحدث الطرق والوسائل، وبذلك تكون المبادرة حققت هدفين وليس هدفاً واحداً، الأول الرد على الشائعة والثانى إعداد كوادر شبابية، والحقيقة أن الشباب المصرى موهوب إذا ما حصل على الفرصة.

وأكد أستاذ الإعلام أنّ حرب الشائعات لن تنتهى ولكن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تمتلك الإمكانيات سواء البشرية أو الفنية، موضحاً أنّ مبادرة «المتحدة» تقلل وتحد من الشائعات وتزيد من ارتباط الشارع المصرى بدولته، وهو ما يضمن مساندة الشارع لقيادته فى مسيرة التنمية التى تقوم بها الدولة المصرية التى انطلقت سفينتها منذ عام 2014 مع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية البلاد، وذلك بردع الشائعات وتقليل نوافذها.

من جانبها، ثمّنت د. مها سليمان، خبيرة علم الاجتماع السياسى، ما تقوم به الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من جهود من أجل ردع الشائعات التى يحاول أهل الشر ترويجها بأساليب وأشكال مختلفة، قائلة: الشركة تخوض معركة كبرى ضد إعلام «اللا وطن»، والشائعات يمكن أن تكون خبراً كاذباً أو خبراً صحيحاً ويتم اجتزاء جزء منه وتكذيبه واستخدامه فى غير سياقه، وذلك للتأثير النفسى، والغرض الأساسى هو هدم الثقة وإحداث تفكك فى نسيج المجتمع ككل والدولة.

وأضافت: «هناك دراسات أكاديمية تناولت أثر الشائعات على دولة ما فى عصر من العصور، وتختلف أهداف ترويج الشائعات ما بين سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية وغيرها من الأهداف، وقد تقوم بها جماعات معينة أو أحزاب ما أو أجهزة معينة فى دولة أو دول معادية، ويكون ذلك فى وقت السلم والحرب أيضاً».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى