اخبار السياسه خطورة إجراء جراحة السمنة للأطفال.. وطبيب: 3 آثار جانبية الأكثر انتشارا

خطورة إجراء جراحة السمنة للأطفال.. وطبيب: 3 آثار جانبية الأكثر انتشارا

أصبحت السمنة المفرطة أزمة تواجه العديد من الأشخاص سواء الأطفال أو الكبار، الأمر الذي يجعل الجميع يبحث عن كافة الطرق للتخلص منها، ما أدى إلى انتشار جراحات السمنة في الفترة الأخيرة، باعتبارها أسرع الوسائل التي تُظهر نتيجة فعالة على مريض السمنة المفرطة، ولكن هناك بعض التساؤلات تدور في الأذهان حول مدى خطور إجرائها للأطفال، والآثارالصحية بعد الجراحة.

أوضح الدكتور أحمد سيد، أخصائي جراحة سمنة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك 3 أنواع هي الأكثر انتشارًا من الآثار الجانبية لجراحات السمنة، وهي:

ـ المشكلات الجراحية «التسريب أوالنزيف»، في حالة السمنة المفرطة؛ نتيجة التدخين الزائد أو مشكلات الكبد وسيولة الدم.

ـ المشكلات النفسية «الاكتئاب»، في حالة إذا كان المريض من أصحاب «هواة الأكل».

ـ مشكلات سوء التغذية «الدوخة وحصوات المرارة وسقوط الشعر»، في حالة عدم الالتزام بالمتابعة والفيتامينات المحددة من قبل الجراح المختص.

أخصائي: جراحة السمنة غير مستحبة للأطفال

أكد «سيد» أن تجنب الفقدان الشديد فى الوزن بعد العملية يتوقف على اختيار العملية المناسبة للمريض والوزن المناسب، مضيفًا: «ناس بتيجي زايدة 15 كيلو عايزة تعمل جراحة سمنة، وده غير مناسب».

بينما تؤثر العملية على النظام الغذائي، وتسبب تغيره بشكل كبير، كما أوضح أخصائي جراحة السمنة: «هنستغنى عن نظام الوجبات، وهنمشي بنظام الفترات، بتقسيم الوجبة الوحدة على عدة فترات لتكون أكثر سهولة في الهضم، وبالتالي سيتم تناول كمية أصغرمن الأكل».

وشدد «سيد» على ضرورة إجراء جراحات السمنة لأصحاب الدرجة الثانية من داء السكري، مضيفًا: «جراحة السمنة غير محببة قبل سن البلوغ»، ولكن هذا لا يمنع الحالات الشاذة التي تستدعي عمليات جراحة السمنة من إجرائها، خاصة إذا كان الطفل صاحب سمنة مفرطة من الدرجة الثالثة، وأنسب الجراحات بالنسبة له هي تكميم المعدة.

استشاري: «المضاعفات تُفقد المرضى فرحة فقدان الوزن»

آثار ما بعد جراحات السمنة تختلف حسب حالة المريض وطريقة الجراح في إجراء العملية، وفقًا لما أوضحه الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحة السمنة، خلال حديثه السابق ببرنامج «الحكيم في بيتك» المذاع على «سي بي سي»: «فيه مرضى بيعانوا من مضاعفات بتضيع عليهم فرحة النزول بالوزن، علشان كده لازم الجراح يوصي المريض بالأساليب اللازمة لتفادي المضاعفات».

وبحسب تصريح الاتحاد الفيدرالي الدولي لجراحة السمنة، اُثبت أن هناك مرونة في أمر المرحلة العمرية لإجراء عملية السمنة، فيجري إجراء جراحات سمنة لحالات تقل أعمارها عن 12 عاماً، كما أوضح «السبكي»، وجراحات السمنة للطفل تحل أزمته النفسية التي تصيبه بسبب زيادة وزنه، ويعد بالون المعدة والتكميم، أنسب جراحات السمنة للأطفال.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى