اخبار السياسه مع بداية العام الدراسي: 5 نصائح للتعامل مع طفلك المصاب بفرط الحركة

مع بداية العام الدراسي: 5 نصائح للتعامل مع طفلك المصاب بفرط الحركة

مع بداية العام الدراسي الجديد يضع الأغلب لائحة إرشادية مناسبة لكل الأطراف المسؤولة عن تنشئة جيل جديد من الأطفال الأسوياء، سواء المدرسة أو ولي الأمر، ويعتبر اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من الأمراض النفسية التي تواجه بعض الأطفال في سلوكياتهم في أثناء المراحل العمرية المبكرة.

استشاري نفسي: الأطفال بعد كورونا عندها كبت.. مش فرط حركة

توضح الدكتورة سحر داوود، استشاري طب نفسي أطفال، أهم 5 نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بفرط الحركة وتشتت الانتباه، وهي كالتالي:

ـ ضرورة تقبل وضع الطفل من أولياء الأمور والمدارس؛ لأن هذا سيساعده على قبول نفسه وتحفيز صحته النفسية للأفضل.

ـ وضع برنامج مُرتب لحياة الطفل ينظم وقته ويحدد له واجباته وحقوقه.

ـ استخدام المدخلات البصرية «الصور والفيديوهات» لتسهيل الأمر بشكل كبير.

ـ تعديل السلوك داخل الفصل الدراسي بتوظيف حركة الطفل الزائدة في مهام مناسبة.

ـ إعطاء استجابة لتحفيز الطفل، ولكن على فعل أداه مثلًا وليس على شخصه.

10059782921662799659.jpg

وأضافت «سحر» أنّه ليس من الضروري وجود مُدرس داعم للطفل داخل الفصل الدراسي، ويتوقف ذلك على حالة الطفل ومعدل الاضطراب لديه: «فرط الحركة لو خارج عن إرادة الطفل، منحولهاش لسلوك معين»، وعلقت أيضًا على التشخيص الخاطئ: «الأطفال بعد كورونا عندهم كبت بيطلعوه في الحركة الزائدة، وده مش فرط حركة»، إذ يجب دراسة الوضع جيدًا والتشخيص بعد الاختبارات اللازمة.

خبير تربوي: صعوبات التعلم والتشتت البصري نتائج فرط الحركة

وأكد الدكتور ريمون ميشيل، الخبير التربوي والمسؤول عن قسم ذوي الاحتياجات الخاصة في إحدى المدارس، أن طفل فرط الحركة لديه معدل طبيعي من الذكاء ولكن حركته الزائدة وتشتت انتباهه يسيطران عليه ويسببان له مشكلات في حياته الدراسية، مثل صعوبات التعلم والتشتت البصري، وقرار التشخيص بفرط الحركة يتوقف فقط على وضعه بالبيئة التعليمية، ثم اتجاه الجهة المسؤولة لتحديد معدل الفرط من خلال إجراء الاختبارات اللازمة والتشخيص الطبي، وإذا تطلب الأمر لابد من توفير مُدرس داعم للطفل و متابعة مستمرة من ولي الأمر مع إدارة المدرسة .

و أضاف: «لازم نقلل المشتتات البصرية في الفصل عشان نساعده على التركيز بشكل أكبر»، وبحسب قانون الدمج التعليمي رقم 252 لسنة 2017، أوضح «ريمون» أن تحقيق الدمج للطفل يساعد أكثر على تحسين الوضع السلوكي له وتفاعله مع التلاميذ بشكل طبيعي، إلى جانب دور مُدرس الفصل المُشترك في مساعدته باستخدام استراتيجيات معينة لتعديل السلوك ومنها، التعزيز والاتفاق والاقتصاد الرمزي أي المكافأة، والاهتمام به وتنشيط سلوكه بشكل إيجابي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى