اخبار السياسه «القومي للبحوث» يكشف آثار التغيرات المناخية وكيفية حدوث الاحتباس الحراري

كشفت الدكتورة فجر عبدالجواد، نائب مدير مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة بالمركز القومي للبحوث، عن تأثير التغيرات المناخية على كوكب الأرض، التي تتمثل في ارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة معدل الأمطار، وانخفاض إنتاجية المحاصيل والجفاف الشديد، وزيادة الأعاصير وارتفاع درجات الحرارة وتغير في النظم البيئية.

انبعاثات الغازات الدفيئة منذ بداية الثورة الصناعية

وقالت «فجر» في تقرير صادر عن المركز، إن ظاهرة الاحتباس الحراري تعني الزيادة في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيطة بالأرض نتيجة انبعاثات الغازات الدفيئة منذ بداية الثورة الصناعية، وتتكون الغازات من بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز والأوزون وهي عبارة عن غازات طبيعية تلعب دوراً مهماً في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه.

وأضافت فجر عبدالجواد: بدون تلك الغازات تصل درجة حرارة سطح الأرض ما بين 19 و15 درجة تحت الصفر، وتقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على الكوكب من الشمس وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض لتحافظ على درجة الحراة.

كيفية تشكيل ظاهرة الاحتباس الحراري

ووضحت نائب مدير مركز التميز، كيفية تشكيل ظاهرة الاحتباس الحراري:

- إشعاعات صادرة عن الشمس بدرجة 343 وات في متر مربع.

- إشعاعات تحت حمراء منعكسة من قبل الغلاف الجوي والسحب مرسلة إلى الفضاء 103 واتس في متر مربع.

- الأشعة بعد عبورها بالغلاف الجوي والسحب تصل إلى الأرض بدرجة 240 وات في متر مربع.

- تمتص الأرض 168 وات في متر مربع.

- إرسال إشعاعات تحت حمراء إلى الفضاء 240 وات في متر مربع.

- إشعاعات منعكسة من قبل السحب نحو الأرض.

- سحب وغازات سامة مخزنة وعاكسة للأشعة تحت حمراء.

- انبعاث غازات ممتصة للأشعة تحت حمراء، ثاني أكسيد الكربون والميثان ما يزيد في احتباسها على الأرض.

- قطع الأشجار يزيد من انتشار ثاني أوكسيد الكربون المخزن للأشعة تحت الحمراء.