اخبار السياسه عالم آثار: يجب استعادة حجر رشيد.. هيتدرس ويتعمله ملف

قال الدكتور طارق توفيق، نائب رئيس الرابطة العالمية لعلماء الآثار وأستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن علم المصريات هي كلمة عامة جدا، بينما استخدام كلمة الـ«Egychology» فتعبر عن علم الآثار المصرية القديمة تحديدا، «إحنا نفضل الاسم الأخير، خاصة وأن بقى عندنا في مصر وحدها 9 كليات للآثار».

توفيق: دراسة علم الآثار بدأت مع حملة نابليون على مصر

وأضاف «توفيق»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن دراسة علم الآثار وتاريخ مصر قد بدأ مع حملة نابليون على مصر، وذلك بعد استعانة قائد الحملة الفرنسية على مصر بمجموعة من العلماء لفك رموز وكلمات حجر رشيد، «يجب استعادة هذا الحجر لأنه لازم يتدرس ويتعمله ملف كويس».

توفيق: قعدنا مئات السنوات مش عارفين نقراها خالص

واستطرد: «أهمية حجر رشيد أنه مكتوب بـ3 خطوط مختلفة، الأولي الهيروغليفي والديموطيقي واليوناني، وقبل كدة كانت اللغة المصرية القديمة قد اندثرت، ومحدش كان عارف يقرأ الهيروغليفي من القرن السادس الميلادي، وقعدنا مئات السنوات مش عارفين نقراها خالص».

وأوضح أنه ومع إعلان شامبليون عام 1822 نجاحه في فك شفرة اللغة المصرية القديمة، ففجأة باتت كل النصوص المكتوبة على المعابد والمقابر والبرديات تحكي بشكل جيد ومستفيض تاريخ مصر القديم، «لما عرفنا نقرأ اللغة المصرية القديمة قدرنا نترجم ثم نحلل النصوص المتروكة».

وتابع: «المصري القديم خاطبنا بمستويات مختلفة من اللغة والمناظر والعمارة الخاصة به، وكان فيه أشكال فلكية، والطب الذي برع فيه المصري القديم ونجح في تحنيط الجثث، كما أن البقايا الموجودة بداخل الأواني المعثور عليها حديثا تحتاج إلى التحليل».