اخبار السياسه في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي.. تعرّف على سيرة إمام الدعاة ومواقفه البارزة

تحل اليوم ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي التي توافق 22 صفر، حيث ولد إمام الدعاة  بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية عام 1911م، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923م.

ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي

وفي ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي، ترصد «الوطن» محطات من حياته «الإمام المجدد» الذي لم يرغب في الالتحاق بالجامعة بعد حصوله على الثانوية الأزهرية، إلا أن والده أصر على إكماله الدراسة، حتى تخرج في كلية اللغة العربية عام 1940م.

ومن أشهر مواقف الشيخ الشعراوي، إرسال برقية إلى الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود أثناء إقامته بالمملكة العربية السعودية، يعترض فيها على نقل مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام؛ لتوسعة المطاف حول الكعبة الشريفة؛ مؤيِّدًا رأيه بالأدلة الشرعية على عدم جواز ذلك.

وعلى الفور استجاب الملك سعود بن عبدالعزيز إلى برقية الشيخ محمد متولى الشعراوي، والتي أقر رأيه ومنع نقل المقام من مكانه، واستشاره في بعض شئون توسعة الحرم المكي الشريف، وأخذ بمشورته.

وكان للشيخ محمد متولى مواقف وطنية قوية ضد الاحتلال، وجهودٌ عظيمة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وذلك من خلال تقديمِ ردود عقلانية ومنطقية.

أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية

وتولى الشيخ محمد متولى الشعراوي منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق 1964م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر 1966م، وبالإضافة إلى وزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية 1980م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.

ويعد «الشعراوي» أحد أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، ولديه مؤلفات علمية عديدة منها: كتاب معجزة القرآن - وكتاب الأدلة المادية على وجود الله - وكتاب أنت تسأل والإسلام يجيب - وكتاب الإسلام والفكر المعاصر - وكتاب قضايا العصر - وكتاب أسئلة حرجة وأجوبة صريحة.

و توفي الشيخ محمد متولى عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.