اخبار السياسه مناطق صناعية ومشروعات خدمية وصحية.. دفة الاستثمار تتجه لـ«وجه قبلي»

مناطق صناعية ومشروعات خدمية وصحية.. دفة الاستثمار تتجه لـ«وجه قبلي»

حظيت محافظات الصعيد باهتمام كبير من الحكومة بعد توجيهات القيادة السياسية بالارتقاء به وتقديم خدمة أفضل، وإنهاء فترات التهميش التى عاشها الأهالى على مدار عقود طويلة مضت، وبدأت الحكومة بعدة جهات وعلى رأسها وزارة التنمية المحلية فى وضع الصعيد على رأس الأولويات فى خطة التنمية، وتم إطلاق وتنفيذ مبادرة «حياة كريمة» داخل محافظاته، وأيضاً برنامج التنمية المحلية، الذى انطلق فى «قنا وسوهاج»، وحالياً امتد إلى «أسيوط والمنيا»، ومن المقرر أن يمتد إلى كل محافظاته لإقامة بنية أساسية ومشروعات خدمية لخدمة المواطن الصعيدى.

تنفيذ 4119 مشروعا بقنا وسوهاج والمنيا وأسيوط

وأشارت وزارة التنمية المحلية إلى أن برنامج الوزارة لتنمية الصعيد مدعوم جزئياً من البنك الدولى، ويهدف لدفع عجلة التنمية فى «سوهاج وقنا»، كنموذج يمكن تعميمه على باقى مناطق الصعيد، وبدأ الامتداد الجغرافى للمنيا وأسيوط فى مارس 2021، وتعتمد منهجية العمل على التركيز على ضخ الموارد المالية والتطوير المؤسسى وأنظمة العمل وتنمية القدرات المحلية، حتى تتمكن المحافظات من إدارة التنمية وجذب الاستثمارات، وبدأت فترة تنفيذ البرنامج فى قنا وسوهاج فى يوليو 2017 حتى أكتوبر 2023، ويستهدف البرنامج تنفيذ 4119 مشروعاً فى 4 محافظات «قنا، سوهاج، المنيا، أسيوط»، وتوفير 296 ألف فرصة عمل بتكلفة تصل لـ15.2 مليار جنيه.

وأوضح تقرير صادر عن الوزارة أن برنامج تنمية الصعيد يهدف إلى دعم ترفيق المناطق الصناعية والبنية الأساسية من «مياه شرب، صرف صحى، تعليم، مشروعات زراعية وخدمية، مجمعات» وغيرها، علاوة على العمل على تحقيق المشاركة المجتمعية فى تحديد الأولويات والمشروعات التى يتم تنفيذها لخدمة الأهالى.

وأشار إلى أنه تم التركيز على ترفيق المناطق الصناعية لما تشكله الصناعة كعنصر أساسى فى تحقيق عملية التنمية الاقتصادية المستدامة، التى يهدف إليها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وهى إحدى الركائز الرئيسية التى يقوم عليها البرنامج الفرعى الأول منه، والذى يعمل على تحسين مناخ الأعمال والتنافسية ودعم نمو القطاع الخاص، وصولاً إلى زيادة فرص العمل المتاحة، وتم التركيز على ترفيق المناطق الصناعية وانتشالها من الحالة المتدنية لجودة المرافق فى المناطق الصناعية، وكانت عاملاً رئيسياً لفقد جاذبية المناطق الصناعية، وتحديداً بمحافظتى «قنا وسوهاج»، وعدم وجود طاقة منخفضة التكلفة مثل الغاز الطبيعى، والطرق عالية الجودة، والإنترنت وشبكات الهاتف المحمول المناسبة، والخدمات مثل المطاعم والبنوك ومركز الخدمات مما أثر على انخفاض معدل الإشغال فى المنطقة الصناعية، ونوعية الصناعات المتوطنة فى السنوات السابقة.

ولفت التقرير إلى خطة تطوير البنية التحتية لـ«المياه، الصرف الصحى، الكهرباء، الاتصالات، الغاز الطبيعى»، وكذلك الطرق والمساحات الخضراء ومراكز الخدمات ستغير تماماً القيمة المقدمة لمستثمرى المناطق الصناعية، وبالتالى ستجذب شريحة مختلفة من المستثمرين الصناعيين للصناعات المتوسطة والكبيرة، وبالتالى يقوم برنامج التنمية المحلية بالصعيد بتقديم الدعم اللازم، وتنسيق التعاون القائم بين محافظتى قنا وسوهاج من جهة، ووزارة التجارة والصناعة، ممثلة فى هيئة التنمية الصناعية التابعة لها من جهة أخرى، وذلك بصفتها الجهة المختصة والمسئولة عن تطوير وإعداد وتنفيذ خطط النهوض بالصناعة.

وأوضحت الوزارة أن برنامج تنمية الصعيد أسهم فى مشاركة المواطنين خلال اللقاءات والاجتماعات مع المسئولين فى كل مراحل تخطيط وتصميم وتنفيذ المشروعات الممولة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، ولا تعتمد الخطط الاستثمارية إلا إذا تم وضعها بنهج تشاركى بعد التشاور مع المواطنين، وتطبيق إجراءات محددة لضمان الشفافية ومشاركة المعلومات مع المواطنين لتعزيز تنفيذ الأهداف التنموية للبرنامج، والتعامل مع شكاوى المواطنين سواء على مستوى المحافظة أو على مستوى المشروعات الممولة من البرنامج بشكل سريع.

«حياة كريمة» تدخل 34 مركزا لتغيير حياة المواطنين للأفضل

وفى سياق متصل، كان لمحافظات الصعيد نصيب كبير فى مبادرة «حياة كريمة»، التى تستهدف نحو 4584 قرية على مستوى الجمهورية بتكلفة تقديرية 700 مليار جنيه، حيث تستهدف 9 محافظات هى: «الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، الوادى الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان»، بإجمالى 34 مركزاً، والمبادرة تركز على تغيير حياة المواطنين للأفضل فى «الصرف الصحى، مياه الشرب، الغاز الطبيعى، الاتصالات، الكهرباء، رصف الطرق الرئيسية داخل القرى، والطرق الواصلة بين القرى، المدارس، الوحدات الصحية، وحدات الإسعاف، مراكز الشباب، تبطين الترع، إقامة مجمعات خدمية بالوحدات القروية بها سجل مدنى وخدمات تقدمها الوحدات، مكتب بريد»، وغيرها من الخدمات التى يطلبها المواطن دون الذهاب إلى المدن.

وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن محافظات الصعيد تتمتع باهتمام كبير فى إقامة المشروعات وخطط التطوير، وهذا يبدو جلياً فى مشروعات التنمية المحلية لصعيد مصر، وأيضاً مشروع تطوير الريف «حياة كريمة»، حيث يتم إدخال كل الخدمات إلى القرية التى تدخلها المبادرة من أجل نيل رضا المواطن وتغيير حياته للأفضل، والقضاء على أى مشكلات كان يعانى منها فى سنوات سابقة.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق اخبار السياسه مقررة بالأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في فلسطين
التالى اخبار السياسه مساحتها زي شقة.. أصغر دولة في العالم يسكنها 25 نسمة فقط