اخبار السياسه مصر تقترب من استعادة عرش «الغزل والنسيج» بافتتاح منظومة محالج القطن المطورة

مصر تقترب من استعادة عرش «الغزل والنسيج» بافتتاح منظومة محالج القطن المطورة

تقترب مصر من افتتاح وتشغيل منظومة المحالج المطورة قبل نهاية 2022، مع موسم جني القطن، وسط آمال باستعادة مكانة الدولة فى صناعة «الغزل والنسيج»، عبر مشروع قومى ضخم لتطوير وهيكلة الأصول الصناعية.

وبحسب تقارير وزارة قطاع الأعمال العام، فإن منظومة تطوير المحالج، تشمل إقامة 6 محالج تعمل بأحدث التقنيات فى مجال الحليج، لتواكب مشروع التطوير الضخم الذى يجرى تنفيذه فى القطاع، وتقع 5 محالج فى الوجه البحرى بمحافظات «الزقازيق، كفر الزيات، كفر الدوار، المحلة، دمنهور»، ومحلج واحد مطور فى الوجه القبلى بمحافظة الفيوم (تم تشغيله وافتتاحه خلال العام الماضى).

ووفق تقارير معدلات التنفيذ، جرى الانتهاء من تطوير 4 محالج قطن بـ600 مليون جنيه، وسيتم الانتهاء من تطوير محلجين آخرين خلال العام المقبل، ليصل الإجمالى إلى 6 محالج.

ويرى مسئولون وخبراء فى صناعة الغزل والنسيج، أن حجم المنجز فى هذا الملف كبير للغاية، وأن حجم دعم الدولة المقدم لهذا القطاع، يشمل تطوير وافتتاح مصانع ومحالج جديدة، وإقامة المزادات لضمان حقوق المزارعين فى السعر العادل، إلى جانب تدريب العاملين، وتوريد الآلات الحديثة اللازمة لتحديث خطوط الإنتاج.

«مصطفى»: سيضاعف الطاقة الإنتاجية 3 مرات

وقال أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إن من شأن تطوير المحالج مضاعفة الطاقة الإنتاجية بـ3 أمثال طاقة المحالج القديمة، بما يكفى لحلج كافة الأقطان المصرية، حيث تبلغ طاقة المحلج الواحد 5 أطنان للساعة، وباستخدام عدد أقل من الماكينات مع تقليل استهلاك الطاقة.

وأوضح «مصطفى»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن خطة التطوير تتضمن محاورها الرئيسية، برنامجا لتدريب للعاملين وتنمية مهاراتهم، مثنياً على المنظومة الجديدة لتجارة القطن بعدما أسهمت بشكل كبير فى تحسين جودة ونظافة الأقطان، وتوفير سعر عادل للمزارعين، لاعتمادها على تسلم الأقطان من المزارعين فى مراكز للتجميع، وبيعها فى مزادات علنية بين شركات التجارة.

ويرى سعيد أحمد، خبير صناعة الغزل والنسيج، رئيس المجلس التصديرى للمفروشات، أن القيادة السياسية وجّهت بإعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج مرة أخرى، لاستعادة المكانة التى كانت عليها قبل عدة عقود.

«سعيد»: لدينا أكبر مصنع في المحلة الكبرى وحجم الدعم المقدم للشركات كبير

وأشاد «سعيد» بحجم الجهد المبذول فى ملف تطوير المنظومة، ومنها «المحالج»، وعقد المزادات لضمان البيع بسعر عادل للمحصول، إلى جانب افتتاح أكبر مصنع عالمياً للغزل والنسيج فى المحلة الكبرى، لافتاً إلى أن المصنع سيضم 65 موقعاً ملحقاً به ما بين مصانع ومخازن ومرافق ومحطات كهرباء وغيرها، موضحاً أن حجم الدعم المقدم لشركات القطاع كبير للغاية، علاوة على الاهتمام بتوفير المعدات والآلات الحديثة لمواكبة التطور التكنولوجى عالمياً.

وأثنى عدة خبراء فى صناعة الغزل والنسيج والأقطان على خطوات الدولة نحو استعادة مكانة القطن المصرى وإعادته لسابق عهده مع الخطوات الكبيرة التى قطعتها نحو تطوير كافة القطاعات المتعلقة بالقطن منذ الزراعة وحتى التصدير.

ومن جانبه، قال محمد المرشدى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إن الحكومة ممثلة فى وزارتى «الزراعة وقطاع الأعمال العام» قطعتا خطوات جادة خلال العامين الماضيين فى ملف تطوير زراعة القطن وصناعة الغزل والنسيج.

وأشار إلى أن البداية كانت من القطاع الزراعى بالاهتمام بالسلالات واستهداف زراعة مساحات جيدة من الأقطان، مروراً بمرحلة الجنى بطرق علمية وسليمة وصولاً إلى مرحلة الحلج والعزل تمهيداً للتصدير إلى الخارج.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى