اخبار السياسه قيادي بحزب الكرامة: وجود المعارضة على طاولة الحوار الوطني «أمر مهم»

وصف محمد سامي القيادي في حزب الكرامة والرئيس الشرفي للحزب وجود أطراف المعارضة على طاولة الحوار الوطني بـ«أمر مهم»، وذلك لأن المعارضة عادة ما يكون لها رؤية ولابد من الأخذ بها، مؤكّدًا أهمية طرح أطراف المعارضة لحلول وبدائل للمشكلات، لافتًا إلى أنَّ العديد من الأحزاب المعارضة تعمل على ذلك بالفعل ولا تطرح مشكلة إلا بحلول مزامنة لها. 

تخفيف تداعيات الأزمات العالمية

وأوضح القيادي في حزب الكرامة والرئيس الشرفي للحزب، أنَّ الهدف من الحوار الوطني هو العمل على تخفيف تداعيات الأزمات العالمية الأخيرة من على كاهل المواطن المصري، التي يأتي في مقدمتها جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. 

وأشار القيادي في حزب الكرامة إلى جهود لجنة العفو الرئاسي خلال الفترة الأخيرة، التي تعمل جاهدة من أجل الإفراج عن كل من لم يتورط في جرائم إرهاب أو سفك الدماء، وأنَّ هناك المزيد يمكن للجنة أن تقوم به، وزيادة أعداد المفرج عنهم بشكل أكبر أحد الأمور المحبذة والمنتظرة. 

بناء الجمهورية الجديدة 

وعبّر عن تفاؤله بما سيقدم خلال جلسات الحوار الوطني المقبلة، مبينًا أنَّه من أهم الأمور المرجوة من الحوار هي زيادة رقعة الحريات في المجتمع المصري أكثر مما هي عليه حاليًا، موضحًا أنَّ ذلك يخدم بناء الجمهورية الجديدة بشكل إيجابي، قائلًا: «هناك العديد من النتائج المرجوة من الحوار الوطني، من ضمنها هي زيادة مساحة الحريات المتوافرة، وأيضًا إبراز حرية الإعلام والأحزاب بشكل أكبر، لضمان زيادة التنوع في وجهات النظر المطروحة على الساحة».

وأضاف القيادي في حزب الكرامة أنَّ الحوار الوطني يعد خطوة من خطوات بناء الجمهورية الجديدة، وذلك لأن الدعوة للحوار الوطني هي دعوة للتصالح بين الأطراف المختلفة في المجتمع، موضحًا: «بمجرد حدوث هذا الانسجام بين أطراف المجتمع، نكون قد وصلنا إلى الجمهورية الجديدة».