اخبار السياسه إقامة 320 مشروعا زراعيا بتكلفة 42 مليار جنيه.. وإنتاج تقاوي محلية من القمح والذرة

إقامة 320 مشروعا زراعيا بتكلفة 42 مليار جنيه.. وإنتاج تقاوي محلية من القمح والذرة

هنَّأ الرئيس عبدالفتاح السيسي فلاحي ومزارعي مصر، في يوم عيدهم، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك». وقال: «خالص تقديري واحترامي لفلاحي ومزارعي مصر في كل ربوع الوطن، في يوم عيدهم، الذى استعادوا فيه كرامتهم وعزّتهم.. لقد ظل الفلاح المصري على مر الزمان يبذل الجهد والعرق وبأعلى صفات التفاني والإخلاص لتحقيق الأمن الغذائى للدولة».

وأضاف: «ستظل توجيهاتى المستديمة للحكومة ببذل كل الجهود الممكنة لدعم الفلاح، وتوفير سبل الحياة الكريمة له ولأسرته والارتقاء بحياتهم المعيشية، وتعزيز دخلهم وزيادة أرباحهم، وتقديم حوافز مالية إضافية لتوريد إنتاجهم من المحاصيل».

توجيهات وقرارات الرئيس السيسي على مدار 8 أعوام، ترجمتها تقارير وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى في 320 مشروعاً زراعياً، بتكلفة 42 مليار جنيه، استفاد منها المزارع بشكل مباشر وغير مباشر، وبتكلفة بلغت 300 مليار جنيه أخرى تمت زيادة الرقعة الزراعية بـ3 ملايين فدان إضافية في مناطق شمال ووسط سيناء وجنوب الوادى وتوشكى، ومشروعات تنمية الريف المصري الجديد، والوادى الجديد ومشروعات الدلتا الجديدة.

«القرش»: إنتاج تقاوى محلية من القمح والذرة والأرز

وقال الدكتور محمد القرش، متحدث وزارة الزراعة، إن الزراعة جزء من مكونات التنمية المستدامة للدولة، وهى المكون الرئيسى للأمن الغذائى للمواطن، مؤكدا أن الدولة اهتمت بالفلاح من خلال عدة محاور رئيسية، أهمها: الاهتمام بتوفير المستلزمات للفلاح، والاهتمام بإنتاج تقاوى الخضراوات والفاكهة، وإنتاج «تقاوى» محلية من المحاصيل الاستراتيجية مثل: القمح والذرة والأرز والشعير، موضحاً أن اهتمام الدولة بالفلاح بدأ منذ عام 2014 بشكل مكثف، مضيفاً أن جزءاً كبيراً منا يتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالزراعة، ولذلك أقامت الدولة مبادرة «حياة كريمة» التى هدفها الرئيسى تغيير الحياة في الريف المصري.

19573396161662750863.jpg

«العش»: قرار الرئيس تحويل زراعة القصب بالشتلات حقق إنتاجية تصل إلى 48 طناً في الفدان

ومن جانبه، قال أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية، لـ«الوطن»، إن مزارعي القصب يلقون رعاية كبرى من الدولة المصرية، حيث وجَّه الرئيس عبدالفتاح السيسي باستبدال زراعة القصب بالعُقَل لتصبح بالشتلات، والتى تحقق إنتاجية عالية، حيث وجَّه السيد القصير، وزير الزراعة، على الفور، بتدشين المشروع القومي لتطوير قصب السكر، بإنشاء محطتى كوم أمبو ووادى الصعايدة، بطاقة إنتاجية نحو 200 مليون شتلة سنوياً وبتكلفة نحو مليار جنيه، إذ تزيد إنتاجية الفدان المنزرع بالشتلات لتعطى إنتاجية تصل إلى 48 طناً في الفدان مقابل 30 بالعُقل.

وأكد اللواء عمرو عبدالوهاب، رئيس شركة تنمية الريف المصري، أنّ مشروع تطوير الريف المصري من المشروعات القومية العظيمة التى أعلن عنها الرئيس السيسي في نهاية عام 2015، ويشمل مشروع المليون ونصف المليون فدان، والذى سيصل لـ 4 ملايين فدان. وأشار إلى أن الأراضى التى تعمل عليها الشركة وجرى تسويقها بلغت 521 ألف فدان لصالح المنتفعين، وهناك أكثر من 1300 شركة و13 ألفاً و500 عميل يتعاملون مع شركة تنمية الريف.

وحول إحياء مشروع البتلو، الذى وجَّه به الرئيس، قال طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إنه تم اعتماد ما يزيد على 7 مليارات جنيه للمشروع القومي للبتلو، لافتاً إلى أن الدولة المصرية نظمت برامج وخططاً لتنمية الثروات الحيوانية والداجنة، بعمل «المشروع القومي للبتلو»، للحفاظ على الثروة الحيوانية. وأضاف أن المشروع القومي للبتلو هدفه الحفاظ على ثروتنا الحيوانية من الإهدار، وهو لا يسمح بذبح الحيوان بوزن أقل من 100 كيلوجرام، للحصول على 30 كيلوجراماً من اللحوم تقريباً.

وأكد حسن الحصرى، نقيب الفلاحين بالغربية، أن الفلاح المصري شعر في عهد الرئيس السيسي أن 9 سبتمبر هو عيد حقيقى للفلاح، وليس رقماً مكتوباً في الأجندة، لأن الدولة المصرية عملت جاهدة على إرضاء الفلاح، وتوفير السماد والمعدات اللازمة، والتقاوى والبذور لجميع المحاصيل، وتقديم الإرشاد الزراعى للفلاح. وأوضح أن الدولة حريصة كل الحرص على دعم الفلاح المصري، والتعاقدات الاسترشادية، التى أعلنت عنها القيادة السياسية تجعل الفلاح في حالة اطمئنان دائماً، لأنه يضمن بذلك أنه سيحصل على السعر المتفق عليه، حتى إذا انخفض سعر المحصول، وإذا ارتفع سعر المحصول سيحصل على السعر الأعلى.

16335656041662750853.jpg

وأشار «الحصرى» إلى أنه تم تطبيق منظومة الأسعار التعاقدية على بعض المحاصيل، مثل فول الصويا، وعباد الشمس، والقطن، والذرة، والقمح، والدولة تعمل على التوسع في باقى المحاصيل، ومن أهم المحاصيل التى تنتجها محافظة الغربية هو محصول القمح، وبلغ سعره في الأسعار التعاقدية 1000 جنيه كسعر استرشادى للأردب، بدلاً من 820 جنيهاً، مما يجعل الفلاح حريصاً على زراعة القمح، بدلاً من البرسيم والزراعة الأخرى.

التحول الرقمي لخدمة الفلاح

 إطلاق كارت الفلاح

 طباعة 3.5 مليون كارت فلاح، من بينها 2.1 مليون كارت مزود بخاصية ميزة

 إجمالى الحيازات المسجلة على المنظومة 4.6 مليون حيازة

 تدريب 8100 من العاملين بالجمعيات على استعمال التكنولوجيا الحديثة

 تزويد 5700 جمعية زراعية بأجهزة التابلت وPOS

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى