اخبار السياسه «بيطري الشرقية»: حملة تحصين المواشي ضد الحمى القلاعية أوشكت على الانتهاء

قال الدكتور اللواء إبراهيم متولي، وكيل وزارة مديرية الطب البيطري بالشرقية، إن الحملة القومية التي أطلقتها المديرية لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وأمراض الجلد العقدي وطاعون المقترات الصغيرة، أوشكت على الانتهاء خلال أيام قليلة، والتي انطلقت منتصف شهر يوليو الماضي.

تحصين أكبر عدد من الماشية ضد الأمراض

وأوضح «إبراهيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أهمية إطلاق حملات للتحصين ضد الأمراض التي تصيب الماشية أبرزها الحمى القلاعية وذلك للتأكد من تحصين أكبر عدد ممكن خلال فترة قصيرة تحددها المديريات في المحافظات بالتنسيق مع الوزارات، لافتا إلى إمكانية التحصين طوال أوقات العام.

إرشادات لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية

وأشار وكيل وزارة الطب البيطري إلى إرشادات يجب اتباعها ضمن حملات تحصين الماشية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع وغيرها من الأمراض التي تجابهها الدولة، وضرورة تقديم الحيوانات للتحصين، وذلك لأن عدم التحصين يؤدي لانخفاض المناعة الكلية للحيوانات وبذلك تكن عرضة للإصابة بالأمراض.

كما أوضح أن الطب البيطري يستهدف التحصين ضد الأمراض وذلك للوصول بمناعة الحيوانات إلى نسبة ممكنة في أقل وقت كحائط صد للأمراض والأوبئة تصل إلى نسبة 80%، مشيرا إلى مزايا عديدة للتحصين، كتأمين الحيوانات، حماية الحيوانات في المنزل، التعاملات البيطرية والتناسلية وفحص السُّل والبروسيلا خاصة إذا كان الحيوان حلّابا.

وأردف أن مالك الحيوان هو المستفيد الأول من التحصين وبالتالي الحفاظ على الثروة الحيوانية وتأمين الغذاء للمواطن، لافتا إلى أن تأمين الحيوانات يسمح بعلاجها وفحصها داخل الوحدات البيطرية، كما يدون الحيوان برقم وسجل ويتلقى الفحوصات كاملة، على أن يكون التأمين بقيمة 1% من قيمة الحيوان.

وذكر وكيل الطب البيطري أنه يتم التعويض في حالات النفوق سواء موت طبيعي أو جراء الحوادث أو أمراض، كما يتم منح إرشادات وقائية للفلاح لكيفية الحفاظ على المواشي، كأن يأكل علاقة متوازنة بسعرات حرارية مدروسة، وعدم التعرض للسيارات الهوائية في الشتاء، وتلاشي التعرض لدرجات حرارة مرتفعة في الصيف.