اخبار السياسه مدير «سيدا»: اعتماد الحكومة على الطاقة المتجددة يقلل الانبعاث الكربوني

تعد الطاقة الجديدة والمتجددة التي تولد من الطاقة الشمسية والرياح وغيرها، أحد أبرز الأهداف المصرية التي تسعى الحكومية المصرية للتوسع بها، وضخ استثمارات ضخمة لعدة اعتبارات منها تقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي وتوفير الفائض للتصدير الخارجي، لجلب مزيد من العملات الأجنبية. 

استغلال الفائض في التصدير الخارجي

وقال المهندس أيمن هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة «سيدا» إن خطة ترشيد الطاقة التي اعتمدتها الحكومة ترتكز على التوسع في إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، لتقليل الاعتماد على الغاز الطبيعي واستغلال الفائض في التصدير الخارجي، وجلب مزيد من العملات الأجنبية.

توفير الطاقة التقليدية أو الوقود الأحفوري

وأضاف «هيبة» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن كل كيلووات. ساعة تنتجه محطة طاقة شمسية يوفر نحو 200 جرام وقود مكافئ، وهذا يعني أننا كلما توسعنا في تدشين محطات الطاقة الشمسية فوق أسطح المنازل والمصانع والشركات والمنشآت أو استغلال المساحات الشاغرة يسهم في توفير الطاقة التقليدية أو الوقود الأحفوري، ما يضاعف من أهمية الغاز الطبيعي الذي يجرى توفيره للتصدير.

أوضح أن اعتماد الحكومة المصرية على الطاقة الجديدة والمتجددة يتوافق مع المتطلبات والمواصفات البيئية للحفاظ على المناخ، وتقليل الانبعاث الكربوني، خصوصا أن مصر تستضيف قمة المناخ 27 بمدينة شرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل.

وتستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال رؤساء ووفود دول العالم للمشاركة في قمة المناخ 27 التابعة لهيئة الأمم المتحدة التي اختارت مصر لتنظيمها هذا العام، بعد أن انعقدت القمة السابقة في جلاسجو في اسكتلندا.