اخبار السياسه آفاق للدراسات الاستراتيجية: نرحب بضخ دماء جديدة في البنك المركزي

قال اللواء محمد الغباشي، أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، إن التعديلات الأخيرة التي شهدتها الحكومة المصرية وتعيين الدكتور حسن عبدالله قائما بأعمال محافظ البنك المركزي، لاقت قبولا وترحيبا في الشارع المصري، باعتبارها خطوة في طريق تحقيق أحلام المواطنين.

وأضاف الغباشي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن العالم كله الآن يعاني من ظروف دولية صعبة نتيجة جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الدخل القومي المصري تأثر بغياب السياحة الروسية والأوكرانية بجانب الظروف الاقتصادية العالمية.

الغباشي: حسن عبدالله صاحب خبرة طويلة في السياسات النقدية

وأكد الغباشي أن عملية ضخ دماء جديدة للبنك المركزي والسياسة النقدية في مصر مثل الدكتور حسن عبدالله أمر مهم وطيب، خاصة أن الدكتور حسن له شهادات عديدة وخبرات سابقة في السياسات النقدية، وعليه أن يراعي الإجراءات التي تؤدي على الحفاظ على الاقتصاد المصري والسياسة النقدية المصرية.

وتابع: «نحن بحاجة إلى تعاون كبير بين وزارات المجموعة الاقتصادية وتنسيق على مدار الساعة والاستعانة بأهل الخبرة وتسهيل الحياة المعيشية للمواطن والمزيد من ضخ الأموال في السوق مع الحفاظ على الأسواق، على ألا يتم منع استيراد مستلزمات الإنتاج حتى لا تتوقف عجلة الصناعة».

الاعتماد على المستشارين

واستكمل: «نتمنى من محافظ البنك المركزي الجديد أن يتمهل في اتخاذ القرارات وأن يكون لديه مجموعة من المستشارين الذين يكون لديهم دراية بالصناعة ومطالب السوق المصري ومعدلات الاستهلاك، وأفضل تقليل الاقتصاد والاعتماد على المنتج المحلي».

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد التقى حسن عبدالله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، حيث أكد خلال اللقاء ضرورة تطوير السياسات النقدية لتتواكب مع المتغيرات الاقتصادية العالمية، والعمل على توفير مصادر متنوعة للموارد من العملات الأجنبية، كما شدد خلال اللقاء مع القائم بأعمال محافظ البنك المركزي، على ضرورة العمل على توفير المناخ المناسب للاستثمار.