اخبار السياسه صاحب ذهبية «وهران»: لعبة الكاراتيه تحظى بدعم كبير من وزير الرياضة

قال يوسف بدوي لاعب المنتخب الوطني للكاراتيه، الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة ألعاب البحر المتوسط في وهران، إن بداية تحقيقه للإنجازات في اللعبة، بدأت في عام 2019 عندما انضم إلى منتخب 21 سنة، وذلك في بطولة شمال أفريقيا، والدوري العالمي للشباب وبطولة العالم: «خبرتي زادت والأخطاء قلت، والمدربين ركزوا معي بشكل أكبر، وده اللي فرق معي لما كبرت».

وأضاف بدوي، خلال حواره مع هادية حسني مقدمة برنامج بداية وهدف، الذي يعرض عبر الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المشاركة في البطولات شيء مهم جدا، بسبب التصنيف، ففي سبتمبر 2021، كان في المركز 200، لكن في شهر مارس 2022، كان الأول في التصنيف.

وتابع لاعب المنتخب الوطني للكاراتيه: «أتلقى دعما كبيرا من النادي، سواء في الدعم المادي أو التكريم بعد تحقيق النجاحات في كل بطولة ألعب فيها، وأشكر رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة على دعمهم لنا طوال الفترة الماضية، فنحن نحتاج إلى الدعم المادي والدعم المعنوي على حد سواء».

عدم إدراج اللعبة في الأولمبياد وأزمة الرعاة

وأشار الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة ألعاب البحر المتوسط، إلى أن عدم إدراج اللعبة في الأولمبياد، أثّر عليها واللاعبين واللاعبات سلبيا، فيما يتعلق بالرعاة، كما تطرق إلى الدعم الذي يتلقاه من الاتحاد موضحًا: «زي النادي، يكون معنوي ومادي ورئيس الاتحاد لم يقصر معانا في حاجة وموفر كل حاجة والتمرين مستمر».

وأشاد إلى دعم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للعبة، خاصة أنه لاعب كاراتيه سابق: «هو ابن اللعبة، الدنيا تتطور، لكن لسه في فرق كبير».

أكثر ما تحتاجه اللعبة

تطرق يوسف بدوي، إلى أكثر ما تحتاجه اللعبة، موضحًا: «نحتاج إلى الدعم الإعلامي والرعاة»، كما تحدث عن طموحاته للفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سينافس في بطولة بأذربيجان وأخرى في الولايات المتحدة للدوري العالمي وبطولة أفريقيا وذلك قبل نهاية العام الجاري، وشدد على أهمية البطولات الثلاثة للتصنيف.

أكبر مشكلة في مسيرته

وشدد على أن أكبر مشكلة واجهته في مسيرته المهنية، هي الجمع بين الدراسة والرياضة، إذ يدرس في كلية الهندسة بجامعة عين شمس: «الموضوع مش مستحيل، لكن صعب، الواحد لازم يركز في كل يومه بحيث إنه يستغل الوقت عشان يوفق بين الدراسة والتمرين، أول سنة في الكلية كانت صعبة جدا، لكن بالتدريج أصبح الوضع أفضل».