اخبار السياسه «جيهان» تطلب الخلع: «أمه معاها مفتاح الشقة وبتتحكم في مواعيد نومي»

اتكأت «جيهان. و» الزوجة العشرينية، على باب غرفة لا تتعدى عدة أمتار تدعى مكتب تسوية المنازعات، وهي تنتظر دورها لتشتكي زوجها الثلاثيني بعدما غلبت في إيجاد حل لمشكلاتهم المستمرة بسبب حماتها التي تتعمد تأريق حياتهما الشخصية بتدخلاتها، على حد قولها في صحيفة دعوى الخلع، التي حركتها لقاضي محكمة الأسرة، بعد أن تخلف عن حضور الجلسات أكثر من مرة، فضلًا عن تهديدها بتشوية سمعتها حتى لا تتمكن من الزواج بآخر بعد حصولها على حكم بالطلاق بحكم المحكمة، وهذا ما أثبتته بمكالمات مسجلة.

الزوجة لجأت لمحكمة الأسرة 

وروت «جيهان» الزوجة العشرينية لـ«الوطن»، تفاصيل زيجتها وما روته لقاضي محكمة الأسرة في أولى جلسات دعوتها: وقالت إنها تزوجت منه بكامل إرادتها بعد أن رشحته لها إحدى صديقات والدتها ورأت أنه مناسب لها وبه صفات كثيرة كانت تبحث عنها في زوجها المستقبلي، وبعد المقابلة الأولى وافقت عليه وشبه تمموا الخطبة، وبدأت تتعرف عليه وكان هادئ ومهذب ويحترمها، وأقاموا حفل خطبة.

«جيهان»: والدته مسيطرة

واستكملت الزوجة حديثها بصوت تغلب عليه نبرة البكاء، وقالت: من يومها وبدأت تظهر شخصية والدته المسيطرة، وتحكمت في كل شيء، حتى ملابسها، وعندما اعترضت والدتها أقنعتها أن وضعها سيتغير بعد الزواج، مضيفًا أنها تحملت فترة الخطبة وتحكمات والدته على أمل أن يتغير الحال بعد الزواج، ويكون هو المتحكم في حياتهم ويكونوا متفاهمين ليعشوا حياة مستقرة، كما تمنت طوال حياتها.

وبكلمات تعلوها نبرة الندم على إتمامها للزيجة، قالت إن كلما كان يقترب موعد الزواج يزداد الأمر سوءًا، وكانت تتحدث معه بشأن تدخلات والدته، لكنه كان يقنعها بأنها لم تتدخل في شيء بعد الزواج، وتتدخل الآن لكنه منشغل بالعمل عن تجهيزات شقة الزوجية، ولم يسمح بذلك في حياتهم القادمة، واكتشفت بعد الزواج أنه لم يتحدث معها بشأن خصوصياتهم، لم يحدث أي تغير بل هي من دارت حياتهم.

«جيهان»: والدته معاها مفتاح الشقة

وعن سبب دعوى الخلع قالت «جيهان»: «بعد الزواج بأيام اكتشفت أنها معاها نسخة من مفتاح الشقة، ولما سألته قالي إنه ماغيرش المفتاح  بعد التجهيزات، وأنه هيغيره ومش هيدها نسخ منه، لكنه كان بيكذب عليا، وبقيت اصحي من النوم القيها جنبي، ومتحكمة في كل حاجة وتعرف عني كل خصوصياتي، وتجبرني أصحي بدري، وأطبخ أيه وأنضف ازاي، وتعاملني وحش، وبعد ما غضبت أكتر من مرة أسلوبه بقي وحش معايا»، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بالجيزة، وأقامت ضده دعوى خلع حملت رقم 3192.